أخنوش : ” لايمكن الحديث حاليا عن سنة بيضاء بكليات الطب “

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أنه لا يجب الحديث عن سنة بيضاء بكليات الطب بعد المقاطعة المستمرة لطلبة الطب والصيدلة للدروس والامتحانات، كما دعا للعودة إلى مدرجات الكليات والاستمرار في الحوار حول النقاط الخلافية.

وقال أخنوش، أثناء حلوله مساء أمس الخميس ضيفا على برنامج خاص على القناتين الأولى والثانية : “إشكالية طلبة الطب أتتبعها. أولا كان هناك طلبات كثيرة وصلت 50 طلبا، واتفقنا مع الطلبة على 45 نقطة ظلت 5 نقاط منها عالقة، ولم يكن هناك خلاف كبير”، مشيرا إلى أن “من غير المفهوم امتناع الطلبة عن التوجه للدراسة ومقاطعة الامتحانات والتغيب عن الدروس” بسبب 5 نقاط من أصل 50.

وأكد رئيس الحكومة على أنه لا سنة بيضاء رغم الاحتجاجات والمقاطعة المستمرة لفئة من طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان الدروس والامتحانات، قائلا “ لا يمكن الحديث عن سنة بيضاء، الأساتذة كل صباح يتوجهون إلى الأقسام، والجامعات مفتوحة وهناك 3 آلاف طالب اليوم يدرسون كل يوم ويجتازون امتحاناتهم، ونريد البقية أن تلتحق بهم مستقبلا”.

وواصل: “النقاط الخمس المختلف عليها هناك بعض الأمور فيها لا يمكن أن تُقبل، ولكن إذا كانت المسائل حول التداريب فكل ما فيه مصلحة للمواطن نحن منفتحون عليه، لأنه إذا قام الطالب بالتدريب فالمواطن سينتفع من حضوره في المستشفيات”.

وطالب أخنوش طلبة الطب والصيدلة بالعودة لحجرات الدرس “لأنه ليس هناك شيء صعب لا يمكن أن يُحَل في المستقبل والذي سيظلون بسببه بعيدا عن الجامعات، ويجب أن يعودوا للأقسام ويبقى باب الحوار مفتوحا”.

وبخصوص تقليص سنوات التكوين من 7 سنوات إلى ست سنوات، والذي أجج غضب طلبة الطب، أكد رئيس الحكومة أن “عدد السنوات فيه انفتاح وفيه كلام إيجابي، ولن أدخل في التفاصيل لأن هناك وزراء مكلفين بهذا القطاع وسيكون لهم مناسبة للحديث عن هذا الأمر”.