لا زال الحديث قائما عن المعطيات التي تسربت للإعلام حول ميزانية الجامعة الملكية لكرة القدم، فبينما نشرت مجموعة من الجهات أرقام فلكية عن الميزانية التي تصرف على جامعة لقجع وكونها من المال العام وأكبر من تلك التي تعطى لميادين حساسة ك الصحة والتعليم، نشر موقع أشكاين الإلكتروني مقالا يستعرض فيه الحصيلة المالية الحقيقيةلجامعة الكرة.
وحسب الموقع، فالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لا تستفيد إلا من مبلغ 8 ملاين درهم من الدولة والباقي هو من مصادر التمويل الخاص وعائدات الإشهارات والبث التلفزي وكذا المؤسسات البنكية وبعض المؤسسات العمومية في حين أن هنالك جامعة كرة السلة على سبيل المثال والتي تم تجميد نشاطها تستفيد من دعم الدولة ب 12 مليون درهم.
وأكد المقال أن الجامعة الملكية لكرة القدم تصرف سنويا على القسم الأول: ما بين 6 ملايين درهم إلى 10 ملايين درهم، حسب معايير موضوعية، لفائدة كل فريق البالغ عددها 16 فريقا، أي حوالي 160 مليون درهم دون إغفال مصاريف القسم الوطني الثاني وأقسام الهواة ومصاريف المقر والضرائب والموظفين.
وأمام هذا التضارب الكبير في لغة الأرقام، لا يسعنا إلا أن نطالب بكشف الحقيقة من مصادرها لإغلاق الباب على الـتأويل والقراءات بين السطور والتي غالبا ما تكون مؤطرة بخلفيات تجعل منها مجانبةللصواب في أحيان عديدة.
