القادة الأوروبيون يؤكدون أن موقف الاتحاد من وضع القدس يبقى “ثابتا”
أعلن قادة الاتحاد الأوروبي في قمة عقدت أمس الخميس عن التزامهم بحل الدولتين كالطريق الوحيد للسلام وبموقفهم من القدس عاصمة لكلا الدولتين ضمن حدود 1967، ردا على قرار الرئيس الأمريكي الذي اعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل. وكان نتانياهو قد تلقى رفضا صارما من موغيريني في بروكسل الاثنين حين اقترح أن تحذو أوروبا حذو واشنطن بشأن القدس.
أكد القادة الـ28 لدول الاتحاد الأوروبي الخميس أن موقف الاتحاد من وضع القدس يبقى “ثابتا” بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.
وأثار قرار ترامب الأربعاء الماضي الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل وتجاهل مطالب الفلسطينيين في المدينة العريقة، موجة غضب في العالمين العربي والإسلامي مع نزول مئات الآلاف إلى الشوارع للتنديد بالقرار والتضامن مع الفلسطينيين.
وكتب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك على تويتر خلال قمة أوروبية في بروكسل أن “قادة الاتحاد الأوروبي يكررون التزامهم الراسخ بحل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية)، وفي هذا الإطار فإن موقف الاتحاد الأوروبي حول القدس يبقى ثابتا”.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني حذرت الأسبوع الفائت من أن قرار ترامب يمكن أن يعيد المنطقة إلى “أوقات أكثر ظلمة”.
لكن بيان الخميس الصادر عن رؤساء ورؤساء حكومات دول الاتحاد يؤكد من جديد الانتقادات الموجهة لقرار ترامب الذي خالف سبعة عقود من السياسة الخارجية الأمريكية تجاه هذا الملف الحساس.
ويلتزم الاتحاد الأوروبي بموقفه أن الطريق الوحيد للسلام هو إقامة دولتين -إسرائيل وفلسطين- مع وجود القدس عاصمة لكلا الدولتين ضمن حدود 1967.
وتلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضا صارما من موغيريني في بروكسل الاثنين حين اقترح أن تحذو أوروبا حذو واشنطن بشأن القدس.
وأبلغته موغيريني بشكل صريح أن “يحتفظ بتطلعاته لآخرين” غير الاتحاد الأوروبي.