وضعت وسائل الإعلام الإيطالية المغربي عادل تاعرابت، جناح جنوى، على رأس قائمة أفضل اللاعبين في الفريق أمام فيورنتينا، في المباراة التي جرت، يوم الأحد الماضي، معتبرة أن اللاعب قد أبلى البلاء الحسن، وقدم أحد افضل لقاءاته، رغم نتيجة البياض التي آلت إليها المقابلة.
ومنحت صحف “لاغازيتا ديلو سبورت” و”توتو سبورت” ثم “كورييري ديلو سبورت” على التوالي علامة (6.5)، بينما حظي صاحب 28 سنة بعلامة (7.3) من طرف مؤشر “هوسكوريد”، في إشارة إلى مردوده الجيد أمام “الفيولا”، ضمن الجولة 17 من “الكالتشيو”.
المهاجم الذي يطمح للعودة إلى صفوف المنتخب المغربي خاض اللقاء كاملاً في الخط الأمامي، لكن دون أن ينجح بمعية رفاقه في فك طلاسم دفاع فيورنتينا ومعانقة مرمى الحارس سبورتييلو.
وخاض تاعرابت 18 مقابلة منذ بداية الموسم الجاري مع جنوى، سجل خلالها هدفيْن، مع تقديم لمردود جيد في عدة مباريات أهدى فيها تمريرتيْن حاسمتيْن.
أما المغربي الآخر حكيم زياش، فحصل على تنقيط إستثنائي 10/10 وقدم مباراة خرافية ومثالية هي الأفضل على الإطلاق مع أجاكس خلال سنة 2017.
حكيم زياش أدفأ أمستردام في أمسية باردة وقاد أجاكس للفوز على أكسيلسيور بثلاثية بالإيرديفيزي، وكان البطل والرسام الذي فعل العجب ونشر السحر طيلة 90 دقيقة.
المايسترو بنى هجمة الهدف الأول وإصطاد ضربة جزاء جاء منها الهدف الثاني، وأبى إلا أن ينهي الإستعراض بتوقيعه للهدف الثالث من ضربة خطأ بديعة في آخر الدقائق، متصالحا مع الشباك والتهديف بعد خصام غريب فاق 3 أشهر.
وعن زميله بالمنتخب الوطني المغربي، الدولي، مهدي بنعطية، فمستواه عرف تحولا كبيرا في مساره مع يوفنتوس منذ مساهمته في تأهل أسود الأطلس إلى نهائيات كأس العالم 2018، بمشاركته كأساسي في 6 مباريات متتالية، في الدوري الإيطالي ودوري أبطال إفريقيا.
وعانى نادي “السيدة العجوز” من اهتزاز شباكه في مناسبات عدة رغم حضور كيليني وبارزالي، إلا أن عودة بنعطية إلى الرسمية منحت الفريق توازناً كبيراً في خط دفاعه، بعدم تلقي أي هدف في المباريات الستة التي شارك فيها المغربي منذ البداية على التوالي.
وعنونت قناة “Premium Sport” الإيطالية بعد فوز يوفنتوس على بولونيا 3-0 “بنعطية ألغى بونوتشي، يوفنتوس لا يتلقى الأهداف في وجوده”.
كما وصفت قناة “Mediaset” الإيطالية وضع نادي السيدة العجوز “اليوفي مع بنعطية، دفاع لا يمكن اختراقه”.
ولعب بطل إيطاليا مباراتين قويتين في الدوري بوجود بنعطية، حيث حافظ على نظافة شباكه أمام نابولي والإنتر، كما فعل أيضاً في دوري الأبطال أمام برشلونة ولشبونة.
وبخصوص المهاجم الدولي المغربي خالد بوطيب، الذي قاد فريقه “ملطية سبور” التركي إلى تحقيق انتصار هام أمام ضيفه غلطاساراي، الذي يلعب له مواطنه يونس بلهدة، وذلك بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت الطرفين، يوم الأحد، لحساب الجولة 16 من الدوري التركي الممتاز.
بستجيله لهدف، يكون بوطيب قد دون ثامن أهدافه هذا الموسم، بمعدل هدف في كل جولتين، حيث عزز مكانته ضمن “طوب10” أفضل هدافي الدوري التركي، مناصفة مع النجم الطوغولي إيمانويل أديبايور، لاعب فريق اسطمبول باشاكشيهير، ومتقدما حتى أمام أحد ألمع الأسماء الممارسة في الدوري التركي، على غرار الكاميروني صامويل إيتو، مهاجم فريق أنتاليا سبور (6أهداف) والهولندي ريان بابل، مهاجم فريق بيشيكتاس (7أهداف).
جدير بالذكر، أن اللاعب الدولي المغربي خالد بوطيب، قد يستأثر باهتمام أندية تركية كبرى أو بعض الأندية الفرنسية الممارسة في “الليغ1″، حيث سبق له وأن جاور أندية غازيليك أجاكسيو وستراسبورغ، وذلك خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، سيما وأن مهاجم “ملطية سلور” يمني النفس في البروز أكثر، في أفق مشاركة مرتقبة رفقة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم، صيف السنة المقبلة.
وبالخليج هذه المرة، قال زين الدين زيدان، مدرب الفريق الملكي، إن امبارك بوصوفة لاعب المنتخب المغربي، أرهق دفاعات الميرينغي، واقترب من هز شباك الفريق في أكثر من مناسبة، برسم نصف نهائي كأس العالم للأندية.
وصرح زيدان، لوسائل الإعلام، عقب المباراة، بأنه معجب بالنجم المغربي، رغم رفض هدفه الذي ألغاه الحكم، بعدم الاحتكام إلى تقنية الڤيديو.
وقدم بوصوفة مباراة ممتازة، كما دافع عن قميص النادي بقتالية كبيرة.
مهدي عصفاري
