ثقافة وفنون

غليان وسط الجسم الصحفي بعد إقصائهم من تغطية مهرجان الفيلم بمراكش

عبر عدد من ممثلي منابر إعلامية وطنية عن تذمرهم جراء الإقصاء والتمييز الممنهج لمنابر دون أخرى لتغطية فعاليات الدورة 18 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، الذي سينطلق اليوم 29 نونبر الجاري الى غاية 7 من دجنبر المقبل. 
واستبعدت الشركة المكلفة بالمهرجان منابر اعلامية وطنية ومراسلين صحفين لجرائد وطنية ، في حين تلقت منابر اخرى دعوات لتغطية هذه التظاهرة الفنية والمعروفة على الصعيد الوطني. هذا الاقصاء في حد ذاته يتناقض مع أحد أهم الحقوق الدستورية، المتعلقة بالحق في الحصول على المعلومة واحترام حرية الإعلام في إطار التنوع والتعددية التي يتميز بها المشهد الصحفي في بلادنا.
إقصاء منابر إعلامية و صحفيين مهنيين ينم عن عشوائية في التنظيم و يطرح مجموعة من التساؤلات حول تعاقد المنظمين مع شركة هاوية خاصة بالتواصل، أم أن بعض مسؤولين مازالوا يتدخلون في انتقاء الصحفيين الذين يحضرون ، بهدف إقصاء آخرين يملكون من الجرأة ما يدفعهم لطرح قضايا و تساؤلات لا تعجب المسؤولين.
يتضح أن منظمي المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يودون تنظيم مهرجان على المقاس تفاديا لطرح الأسئلة المحرجة التي لا تروق المنظمين و المسؤولين.
إلى متى سنستمر في التمييز وإختيار المنابر الإعلامية أم ما يسمى “بباك صاحبي” عبارة تختزل كل معاني المحسوبية والزبونية والاعتماد لتحقيق امتيازات، ما يعني تجاوز كل المعايير المرتبطة بالكفاءة والاستحقاق..

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق