دخلت “المديرية العامة للأمن الوطني”، على خط الصور التي تم تداولها أمس الجمعة 29 نوفمبر 2019، والمتعلقة بشخص ينحدر من مدينة صفرو وهو مدرج في دمائه.
وحسب بلاغ للمديرية المذكورة، فقد تفاعلت الأخيرة بسرعة وجدية كبيرة، مع منشورات تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الجمعة، تظهر فيها صور لشخص يحمل جروحا ومشفوعة بعبارات يستفاد منها أن هذا الأخير كان ضحية لعملية سرقة بالعنف بمدينة صفرو.
وقد أوضحت إجراءات البحث المنجزة أن هذه القضية عالجتها مصالح الأمن بمدينة صفرو، بتاريخ 24 نونبر الجاري، وأنه جرى ضبط المشتبه فيه الذي كان في حالة تخدير متقدمة وعمل على ضرب وجرح الضحية بواسطة شفرة للحلاقة، حيث تم وضعه رهن تدبير الحراسة النظرية بغرض الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد دوافعها الحقيقية.
وقد أكدت تصريحات الشهود والتحريات التي باشرتها الشرطة القضائية بمدينة صفرو أنه خلافا لما ورد في المنشورات المتداولة فالقضية لا تتعلق بحالة للسرقة وإنما بقضية موضوعها الضرب و الجرح بواسطة السلاح الأبيض تورط فيها المشتبه فيه الذي يعاني من خلل عقلي.
وقد أحالت مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو المشتبه فيه على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بنفس المدينة، وذلك بعد استكمال مجريات البحث القضائي المنجز على خلفية هذه القضية.
