سياسة

النجاح الذي سوف يحققه تحالف المغرب ونيجيريا

شكّلت الزيارة التي قام بها محمودو بوهاري، رئيس جمهورية نيجيريا، للمغرب، يومي 10 و11 يونيو ، أحد أهم مظاهر الشراكات الإستراتيجية الناجحة التي تؤكد على متانة العلاقات التي تجمع أبوجا والرباط وايضاً على مستوى المصالح الدبلوماسية المغربية على الدعم النيجيري، الذي يفرض نفسه كورقة رابحة بالنسبة للمملكة، خاصةً على مستوى ملف الصحراء.
وافاد بيان إلى إجراء مباحثات همَّت تطوير الشراكات الاقتصادية بين البلدين، فإن عددا من المراقبين توقفوا عند الدور النيجيري “الحاسم” في تجاذبات الصحراء، خاصة أنها تتمتع بحضور دبلوماسي قوي داخل أروقة الاتحادات الإفريقية، كما تشكل أحد أهم الركائز الاقتصادية لمنظمة “سيداو” التي يراهن عليها المغرب.
واعتبر المحلل أن “نيجيريا اقتنعت بالخيارات الإستراتيجية التي جاءت مرافقةً لعودة المغرب إلى العائلة الإفريقية، وتبنت مفهوم وديناميكية التنمية التي يقترحها المغرب على حلفائه في القارة السوداء”، قبل أن يتابع “وهذا يجعل منها حليفاً ثميناً بالنسبة إلى المغرب الذي يهدف إلى إرساء ثقافة التعويل على النفس في المقاربات الإفريقية للتوصل إلى تنمية ذاتية مبنية على منطق الربح المشترك في علاقات الجنوب مع جيرانه”.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق