رياضة

لنقول الحقيقة .. غاموندي غادر الحسنية وتركها غارقة في الإصابات

لنسمي الأشياء بمسمياتها، ولنكون منطقيين وصرحاء في هذا الذي يحدث لحسنية أكادير بعد رحيل غاموندي، هناك من يروج لأمور غير صحيحة بالمرة، للأسف الجمهور الأكادير يثق بهم، وعليه أن يعرف الحقيقة.

الشرخ الذي أصاب الفريق وكثرة الأعطاب التي تعرض لها اللاعبون يعود سببها للمدرب السابق غاموندي الذي أفرط  في تحضير اللاعبين من الناحية البدنية، قبل بداية الموسم الكروي الحالي حتى أن عيادة الفريق أصبحت مملوءة باللاعبين المصابين وهو الشيء الذي جعل المدرب امحمد فاخر الغير مسؤول تماما عن هذه الوضعية أمام فوهة بركان لغياب البدائل.

الحقيقة التي يجب أن يعرفها جمهور حسنية أكادير هي أن فريقه يؤدي ثمن أخطاء غاموندي ومن ضمنها هذه الإصابات المتراكمة والمستمرة والتي تحدث دون الإحتكاك مع لاعبي الفرق المنافسة، واليوم وصل العدد إلى 10 لاعبين تعرضوا للإصابة وسيغيبون مدة طويلة من ضمنهم 6 مدافعين ولائحة المصابين هي : الشركي، باسايين، خنبوبي، باعدي، الرامي، الصاديقي، ليركي، سيسي، كيماوي، الشاوش، والفريق سيكون على موعد مع 4 مباريات ثلاثة منها داخل الميدان.

ويثير هذا الغموض حول الكيفية التي سيدبر بها المدرب محمد فاخر مواجهة اليوم الخميس المباراة المؤجلة، أمام أولمبيك آسفي.

وكان حسنية أكادير قد سافر صوب كوت ديفوار، منقوصا من خدمات 6 من لاعبيه، بسبب تراكم الإصابات وسيستمر هذا المشكل لكون الإصابات في تزايد دائم بسبب كيفية تحضير اللاعبين من ناحية اللياقة البدنية على عهد غاموندي الذي تحوم حوله الشكوك لكونه مازال على إتصال بلاعبي الحسنية وبجمهورها والذي كان قد تجاوز واجبه الرياضي ليدخل في صراع مع مسؤولي الحسنية ليتحول بعد ذلك إلى ترويج الأكاذيب التي تسيئ إلى فريق مرجعي، ومن بني على باطل فهو باطل خاصة عندما تم تسريب تسجيل صوتي مفبرك للرئيس الحبيب سيدينو الغرض من أصحابه زرع الفتنة ولكنهم للأسف لم ينجحوا في مخططهم.

فلا مكان للحاقدين ولا للمشوشين ولا للذين مازالوا يحنون لغاموندي، هناك صفحة جديدة وعلى الجميع أن يركب هذه السفينة وإلا فإنها ستغرق بسبب هذه المناوشات وهذا العبث، وتحية لأولتراسن إيمازيغن الذي دعا إلى الإلتفاف حول الفريق وحمايته من المشوشين.

عاشت أكادير الحضارة.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق