في سابقة من نوعها وفي تحدي من محمد الكرتيلي الرئيس السابق لعصبة الغرب، أقدم الأخير وقد أعطى لنفسه الشرعية كرئيس لعصبة الغرب على تنظيم نشاط إشعاعي اليوم الخميس 9 يناير 2020 بتنسيق مع اللجنة الطبية التي قال بأنها تابعة لعصبته وبشراكة مع الهيأة الوطنية للإسعاف والإنقاذ التي يوجد مقرها المركزي بسلا حيث تم تنظيم دورة تدريبية تكوينية في مادة الإسعافات الأولية لمسعفي أندية فرق عصبة الغرب لكرة القدم.
ما يعرفه الجميع بأن محمد الكرتيلي لم يعد رئيسا لعصبة الغرب وأن الرئيس الفعلي والشرعي والذي إختارته صناديق الإقتراع هو حكيم دومو المعترف به على صعيد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عندما فاز في الإنتخابات التي أشرفت عليها الجامعة في 7ماي 2013 وحصل على 250 صوتا مقابل 154 صوتا للمنافس عادل التويجر الذي كان مؤازرا من محمد الكرتيلي كما أن العديد من الشكايات التي كانت مرفوعة في هذا الشأن أعطت الأهلية القانونية لحكيم دومو الذي أصبح فيما بعد يمثل عصبة الغرب في الجموع العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بل كان عضوا جامعيا على عهد الرئيس السابق علي الفاسي الفهري وكان رئيسا للجنة الشبان وحاليا عضوا بالجامعة في عهد الرئيس فوزي لقجع.
السيد محمد الكرتيلي بالرغم من كل الإشارات القانونية التي تؤكد بأنه لم يعد رئيسا لعصبة الغرب مازال يتمادى في ذلك، إذ مال يحتل مقر العصبة بمندوبية الشباب والرياضة بأكدال دون وجه حق في الوقت الذي كان يجب إستغلاله من طرف العصبة الشرعية التي يترأسها حكيم دومو.
على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن توقف هذا النزيف الذي يخلق المزيد من التوثر في الحقل الكروي الوطني، هناك عصبة قانونية لها موقعها ومعترف بها وعلى السيد الكرتيلي أن يمتثل للقانون الذي يعلا ولا يعلى عليه ويدرك جيدا بأن المكتب المديري الحالي الذي يترأسه حكيم دومو تم إختياره عن طريق الإقتراع السري وبالتصويت يوم 7ماي 2013 بمركز مولاي رشيد ببوزنيقة ومنح الرئاسة لحكيم دومو الذي هو حاليا عضو بالمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.