رياضة

صفقة حدراف بين تردد مكتب الزيات وحسم أطراف عليا

أسال انتقال زكرياء حدراف لفريق نهضة بركان مدادا كثيرا خصوصا في أوساط الجماهير الرجاوية التي كانت تمني النفس بعودته للفريق سيم وأن اسمه تردد كثيرا في المحيط حتى قبل فسخ العقد الذي كان يربطه بضمك السعودي.

حدراف أكد في تصريحات عديدة أنه حين وقع في كشوفات فريق الرجاء البيضاوي لأول مرة كان يعلم أن الفريق يتخبط في أزمة مالية خانقة ما جعله مدينا للفريق حين نهاية عقده بما يقارب المائة وعشرين مليون سنتيم بين ما عَلُقَ من منحة التوقيع ومنح بعض المباريات والتي كان من الطبيعي أن يطالب بها قبل توقيع عقد جديد.

اليوم نستفيق على مجموعة من التسريبات القريبة من برلمان الرجاء والتي تؤكد على أن أطراف خارجية متمثلة في شخص فوزي لقجع الرئيس السابق لفريق النهضة البركانية الذي تدخل وعرض على اللاعب تسوية جميع خلافاته مع الرجاء والحصول على مستحقاته كاملة غير ناقصة مقابل التوقيع في كشوفات الفريق البرتقالي.

إن هذه التسريبات إن صحت ستجعلنا أمام نقطتين أساسيتين: أولاهما تردد المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي في حسم الصفقة التي صرح المدرب جمال السلامي أنه كان يعول عليها كثيرا، أما ثانيهما وهي الأخطر فستكون عن الصفة التي تدخل بها رئيس الجامعة هو الذي سبق أن تنازل عن رئاسة الفريق البركاني لحكيم بن عبد الله ما يفرض أن تكون كل الفرق متساوية لديه كرئيس للجامعة.

وهنا السؤال يطرح نفسه، مادور فوزي لقجع في إنتقال زكرياء حدراف إلى النهضة البركانية، وهل لقجع قدم إستقالته فعلا من رئاسة الفريق البركاني، أم هناك خفايا وراء الكواليس لايعلمها متتبعي الشأن الكروي الوطني…

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق