مجتمع
Le7tv.ma Send an email 20/01/2020
من أقصى البيضاء إلى جنوب السمارة، وتحت شعار ” الفن في خدمة الاخر “، جمعية Solid’Art الخيرية تحط الرحال.

حطت جمعية Solid’Art الخيرية، قادمةً من قلب العاصمة الإقتصادية للمغرب، بتنسيقٍ مع جمعية المحبة للأعمال الإجتماعية بالعيون يوم السبت 18 يناير 2020 ، قافلتها الخيرية بكلٍ من مدينتي العيون والسمارة.
بادرة خيرية فريدة من نوعها إختارت الجمعية شعار “وليداتكم وليداتنا”، إيماناً منها بوحدة الهدف والغاية، بغية الرفع والدفع مما يمكن أن يضع الفرق بين أبناء وفلذات البلد الواحد وربط جسور التضامن والمحبة بين المغاربة من شمال إلى جنوب وطننا الحبيب .
أطفال جماعة سيدي أحمد لعروسي .. هدرٌ مدرسيٌّ على المحك متطوعوا جمعية Solid’Art بتنسيق مع جمعية المحبة للأعمال الإجتماعية و المديرية الإقليمية للتعليم بالسمارة، قادهم شغف الحد من الهدر المدرسي، إلى الجماعة القروية سيدي أحمد لعروسي، التابعة جغرافياً لإقليم السمارة، حيث وقفوا على وضعية تعليم “أطفال البوادي”.
قالت رئيسة جمعية صوليدار الخيرية، الدكتورة سناء البقالي، بأن الغاية الأساسية من هذا النشاط هي الحد من الهدر المدرسي، وجعل الجميع سواسية، لذلك جاء اختيارنا للشعار “وليداتكم وليداتنا.
هذا وساهمت الجمعية في مبادرة أولى من نوعها لتجهيز قاعة معلوميات بحواسيب ممتازة ومكتبة ومطعم مزود بمواد غدائية معلبة تكفي لسد احتياجات الأطفال طول السنة الدراسية وأيضا تجهيز مرقد للأطفال الفرشة وأغطية و وسائد ، و ملابس ومعدات رياضية لفائدة التلاميذ.
في نفس الصدد صرح دانيال أفرياط أمين مال جمعية صوليدار انه “لا يمكن أن يستمر وضع أبناءنا هكذا من الناحية التعليمية، لهذا جئنا بمختلف شرائحنا بهدف تحسين ظروف أطفالنا بهذه المنطقة بكل مانستطيع”.
ومن السمارة اتجهت قافلة الخير Solid’Art إلى مدينة العيون وهذه المرة تحت شعار ” قلوب دافئة” لتكتسح جمعية صوليدار Solid’Art “عاطفة المشردين”.
قال أمين بلحسن الكاتب العام لجمعية صوليدار ” لم يقف سيل عطاء جمعية صوليدار الخيرية عند الحد من الهدر المدرسي فقط ، فقد كان للمناخ الشتوي عاملٌ أكبر و دافعا لنا أن نساهم في دفء أزيد من خمس و عشرون شخص بدون مأوى “
و بهذا قد ختمت الجمعية أنشطتها بكبرى حواضر الصحراء، مدينة العيون نشطاها تحت شعار ” قلوب دافئة ” حيث تم توزيع أغطية وأفرشة كما الملابس لفائدة المشردين بمركز التربية و التكوين و إعادة الإدماج.