كلنا يعرف جيدا الفصول التي عاشها الوداد البيضاوي في مباراته ضد الترجي التونسي والتي كان بطلها الحكم الغامبي غاساما باكاري وتقنية ” الفار” وتم تجريد وداد الأمة من لقب عصبة أبطال إفريقيا الذي كان يستحقه في كل فصول المرافعة سواءا بلجنة الطوارئ أو في مكحمة التحكيم الرياضي ” الطاس” والواقع بذل سعيد الناصري رئيس الوداد كل المجهودات من أجل كسب القضية لكن قدر الله ماشاء فعل.
لكن هذه المرة بمقدور الوداد البيضاوي أن يعيد نفس السيناريو ويعود لخوض المباراة النهائية في عصبة أبطال إفريقيا بالنظر لقيمته على الواجهة الإفريقية وللمباريات الكبيرة التي يجريها سواءا داخل المغرب أوخارجه، كل هذه العوامل لها ما يبرر ليكون الوداد أحد أهم طرف في المباراة النهائية للعصبة.
الوداد البيضاوي يريد أن يستعيد مجده الإفريقي الذي يبنيه بقوة في الخمس سنوات الأخيرة ويسترد لقبا ضاع منه ظلما وعدوانا والتاريخ يشهد على ذلك، إذ بتأهله لدور الربع في العصبة وبمقدوره أيضا أن يسقط صن داونز في عقر داره بجنوب إفريقيا ليحتل الصدارة، سيكون وداد الأمة أكبر مرشح للتتويج بالعصبة التي أصبح زائرا قويا فيها بل أصبحت الأندية الإفريقية تضرب له ألف حساب.
وداد الأمة بالقدر الذي يشرف الكرة المغربية على الواجهة الإفريقية بالقدر الذي أصبح يتوغل في القارة السمراء بالحضور الكبير وتحقيق الغايات التي تسعد كل مكونات وداد الأمة، وموقعنا سيرصد كل صغيرة وكبيرة في كل مباريات الوداد على الواجهة الإفريقية حتى آخر المشوار.
