أدان الاتحاد البرلماني العربي المجزرتين الإرهابيتين اللتين تعرضت لهما مصر، وخلفتا العديد من القتلى والجرحى.
وأوضح الاتحاد البرلماني العربي، في بلاغ له، أنه “تلقى نبأ الاعتداءات الإرهابية على كنيسة (مارمينا) في ضاحية حلوان جنوب القاهرة في مصر، ببالغ الحزن، والشعور بالصدمة من هذا الاعتداء على المصلين المؤمنين الآمنين في بيت من بيوت الله، في هذه الأيام المباركة وأعياد رأس السنة الميلادية، وكذا الاعتداء الصارخ الذي استهدف الجيش المصري، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى في صفوفه”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الاتحاد “يستنكر ويدين بشدة هذه الاعتداءات الإرهابية الآثمة، ويعتبرها جرائم مجانية نكراء آثمة تحركها نزعة الدم والقتل ليس إلا”، مبرزا أن “من نفذها من الإرهابيين لا يمثلون سوى كائنات ضارية متجردة من كل المعايير الإنسانية والأخلاقية والدينية، وتعكس نفوس أصحابها فقط، كمجرمين إرهابيين احترفوا مهنة القتل العمد من غير مبرر سوى الاستهتار بدماء الناس وأمنهم وطمأنينتهم”.
كما أعرب الاتحاد البرلماني العربي عن أحر التعازي “في الشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء لشعب مصر”، وكذا أصدق مشاعر العزاء إلى أسر الضحايا وذويهم.
واعتبر أن “جمهورية مصر الشقيقة، رئيسا وحكومة وشعبا، قادرة على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، واجتثاثه من جذوره بكل قوة وعزيمة، وبإرادة لا تلين متسلحة بالحق وبالتفاف دول العالم حولها، لتنشر الأمن وتعم السلام في ربوعها”.
وعبر الاتحاد أيضا عن “دعمه الكامل واللا مشروط لمصر في حربها المفتوحة على الإرهاب حتى تحقيق أهدافها في القضاء على تلك المجموعات الإجرامية الإرهابية، ووقف مطامع مشغليها الذين يستهدفون أمن مصر كعمق استراتيجي عربي، وكبلد له موقعه وطموحه وتطلعاته المشروعة”.
