عثر صبيحة يوم الإثنين على رجل تعليم جثة هامدة، داخل منزله بحي السلام وسط مدينة سيدي سليمان. 
واستنادا على بعض المصادر فإن الهالك كان يدرس قيد حياته بالتعليم الابتدائي قبل حصوله على التقاعد النسبي منذ سنوات، حيث كان يعيش وحيدا دون زوجة أو أبناء.
وأضافت نفس المصادر أن اكتشاف الجثة جاء بعد انتشار رائحة كريهة بمحيط المنزل، الأمر الذي دفع الجيران إلى إشعار السلطات المحلية وعناصر الشرطة والوقاية المدنية التي داهمت البيت وعثرت على الجثة وهي في درجة متقدمة من التحلل.
و نقلت الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي سليمان لإخضاعها للتشريح الطبي من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، بإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة.
