سياسة

إعلان العيون الصادر عن منتدى دول المحيط الهادئ يؤكد على دعم الوحدة الترابية للمغرب‎

أكد المشاركون في منتدى المغرب دول جزر المحيط الهادئ على دعمهم للجهود الحصرية المبذولة من طرف الأمم المتحدة من أجل التوصل الى حل سياسي واقعي، عملي ودائم ينبني على التوافق، للنزاع الاقليمي حول الصحراء، وذلك في احترام تام لوحدة المغرب الترابية وسيادته الوطنية.


وشدد رؤساء الوفود المشاركة في إعلان العيون الصادر عقب اختتام أشغال الدورة الثالثة لمنتدى المغرب ودول جزر المحيط الهادئ الذي انعقد بالعيون، على تشبثهم بمبادئ السيادة والإستقلال السياسي والوحدة الترابية للدول، مؤكدين بشكل واضح أن منطقة الصحراء جزء لا يتجزأ من تراب المملكة المغربية، كما يعتبرون أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، تشكل الحل الوحيد والأوحد للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

كما أعرب الإعلان عن امتنان الدول المشاركة لجلالة الملك محمد السادس على رؤية المملكة وإرادتها في الإرتقاء بعلاقاتها مع دول جزر المحيط الهادئ إلى مستويات غير مسبوقة حتى الآن في مختلف مجالات التعاون، معتبرا أن عقد المنتدى هو منبر لتعزيز الحوار والتحديات المشتركة وتعزيز التعاون في المجالات ذات الإهتمام المشترك بين المغرب ودول جزر المحيط الهادئ، مرحبا بالمساعي المستمرة لتعزيز وتعميق التنسيق وتبادل التجارب والخبرات في مجالات التعليم والتعاون الفني في قطاعات التدريب المهني، الصحة، السياحة، مصايد الأسماك، وتغير المناخ.

هذا واختتمت، اليوم الجمعة بالعيون، أشغال الدورة الثالثة لمنتدى المغرب-دول جزر المحيط الهادئ، التي احتضن أشغالها مقر القصر الجماعي بالعيون، تحت شعار “توطيد علاقات التعاون وتنفيذ الالتزامات ذات الصلة وتوحيد الأصوات وتعزيز الرخاء المشترك”، باعتماد “إعلان العيون”، الذي وضع خارطة طريق تجلي معالم التعاون المستقبلي بين المغرب ودول جزر المحيط الهادئ، كما يحدد أجندة للإجتماعات بين أعضاء هذا التكتل طيلة الأعوام المقبلة، واتفق المغرب ودول جزر المحيط الهادي على أربعة محاور للتعاون لتعزيز شراكتها هي التغيرات المناخية والتكوين والصحة والأمن الغذائي.

وشكل اجتماع العيون فرصة لتقييم الحالة الراهنة والآفاق المستقبلية للعلاقات بين المملكة ودول جزر المحيط الهادئ، وتسليط الضوء على التجارب الناجحة في المجالات التي تحظى باهتمام استراتيجي في بلدان هذه التجمع، كما توخى هذا الحدث تحديد الأولويات الوطنية ومحاور التعاون بين المغرب ودول جزر المحيط الهادئ من أجل تنمية مستدامة ملموسة، ومبتكرة وقابلة للتحقق.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق