رياضة

الأسباب الحقيقية وراء هجرة محتضن متخصص في الهواتف عن الرجاء

تفاجأ عدد كبير من محبي وأنصار الرجاء البيضاوي كيف أن محتضنا رسميا ومهما متخصصا في شبكة الإتصال والهواتف غادر الرجاء من دون أن يقدم المكتب المسير والرئيس جواد الزيات تبرارات وتوضيحات حول إنهاء التعاقد مع هذا المستشهر.

حسب المعطيات التي نتوفر عليها فإن هذه الشركة المتخصصة في الهواتف كانت قد تعاقدت مع الرجاء البيضاوي على عهد الرئيس سعيد حسبان، وجددت العقد عندما تم إنتخاب جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء فضاعفت الشركة المبلغ المتفق عليه سابقا، والأكثر من ذلك تدفع هذه الشركة مبالغ أخرى في المباريات الكبيرة التي يخوضها الرجاء سواءا في البطولة أو على الواجهة الإفريقية.

الغريب في الأمر أنه في يوم من الأيام وفي إحدى مباريات الرجاء البيضاوي، حرص المدير العام للشركة المذكورة برفقة زوجته الحامل وهو منحدر من إحدى المدن الشرقية أن يتابع المباراة بالمركب الرياضي محمد الخامس لكنه يتفاجأ بأنه لم يجد مكانا ليجلس فيه برفقة زوجته فأحس بنوع من الغبن وغادر المركب وفي قلبه غصة ألم، فتم فسخ العقد في شهر فبراير الماضي قبل إجتياح فيروس ” كورونا”، نحن لا نتحدث عن الكم فالرجاء لها محتضنوها ولكن نحن ضد التهور في مثل هذه الأمور، إذ كان من الأليق أن يخصص لمدير تلك الشركة مكانا يليث به وزوجته الحامل، وأكيد لو بقي العقد ساري المفعول لإستفاد الرجاء بشكل جيد من العائدات المالية من هذه الشركة.

نستحضر هنا كيف أن المغرب التطواني على عهد الرئيس السابق عبد المالك أبرون خصص مكانا لكل المحتضنين بإسمهم  في ” اللوج ” يظل فارغا حتى لو لم يأتون للملعب لكن الرجاء لم يفعل هذا الأمر فخسر محتضنا كبيرا كان بمقدوره أن يدعم الرجاء في محنته المادية.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق