رياضة

رسالة ونصائح لحسبان … يا إما التنحي أو التصعيد نحو أسوء سيناريو

مما لا شك فيه أن غالبية الجمهور الرجاوي إن لم نقل جله، يجمع على أن أي قرار غير تنحي الرئيس غير المرغوب فيه سعيد حسبان، سيؤدي إلى تصعيد رجاوي من شأنه أن يسبب ضررا لأحد الأطراف، سواء الرئيس وحلفاؤه أو من وقعوا في محظور التسريبات المسجلة، بل حتى جماهير الأخضر مهددة بذلك.

فتعنت الرئيس سعيد حسبان لا يفيد في شيء إلا في تقوية الغضب والرفع من حدة النقاش، والدفع بالنادي إلى التهلكة، كيف لا وقضية الراقي والحافيظي والواصلي أصبحت ظاهرة للعيان.

مطلب رحيل حسبان أصبح الان مطلبا جماهيريا، لا بديل له، تماما كمطلب تدخل المنخرطين لإنقاذ النادي رغم ضعفهم، فناد من قيمة الرجاء الرياضي لا يستحق تسييرا كذاك الذي تعرفه الجماعات الترابية، لأن سخط المدرجات لا يقبل بالتمثيل ولا بالتماطل والمراوغات.

وأصبح من الواضح أن رجاوية حسبان مشكوك في أمرها، وحجة الخوف على الأخضر أصبحت متجاوزة، وإلا فأين الحلول والبدائل والواقع الملموس من كل هذا ؟

المطلب حسب جماهير الرجاء، هو عدم رؤية حسبان يوم التاسع من شهر يناير على كرسي رئاسة الرجاء، وألا يفكر ولو للحظة في مزيد من التعنت، والأصح هو جعل محطة الثامن من هذا الشهر محطة وداع أبدي دون عودة، لأن في ذلك تخفيف من الأضرار … أما غير ذلك فمعناه أن أسوء سيناريو قد يحبك بعد حين، لا لشيء إلا لحب قوي للنادي الأخضر من طرف عشاقه.

مهدي عصفاري

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق