سياسة

منيب تهاجم رفاقها: كانت محاولة قرصنة الحزب

دافعت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد عن مشاركتها في الانتخابات التشريعية الأخيرة على الرغم من اشتراطها السابق بإطلاق سراح معتقلي الحراكات قبل خوض هذه الاستحقاقات، مؤكدة في الوقت ذاته أن حزبها لم ولن يتخلى عن دعم المعتقلين.

 

واكدت منيب، خلال احدى اللقاء ات المنظمة عن بعد، أن مقترح المشاركة الانتخابية المشروطة كان قد طرح في إطار مشروع الوحدة بين أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي، لكن حلفاءها السابقين رفضوه، حسب قول نفد المتحدثة.

 

هذا وشنت منيب هجوما لاذا على رفاق لها غادرو الحزب الاشتراكي الموحد، مؤكدة أن مشاركة الاشتراكي الموحد في الانتخابات جاءت بعدما تعرض لـ “محاولة قرصنة للاستيلاء عليه ومحاولة السير به إلى اليمين “حسب قولها، معتبرة أن المشاركة كانت ضرورية لإظهار أن الحزب لازال حيا موحدا ومستمرا في الدفاع عن المغاربة.

 

واشارت الزعيمة اليسارية، إلى أن دعم حراك الريف كان من النقاط الخلافية التي عجلت بتفجر فيدرالية اليسار الديمقراطي، مشيرة إلى أن مواقف بعض القيادات السابقة في الحزب لم تكن مؤيدة للحراك.

 

وفي نفس السياق،  قالت منيب، إن بعض قيادات الحزب استجابت مرغمة لقرار عقد المكتب السياسي في الريف إبان الحراك، وقالت منيب “دينا شي وحدين بحال يلا جار اليهودي إلى الجامع “. واعتبرت منيب أن رفاقها السابقين كانو أعداء من داخل التنظيم مضيفة، “لا ينبغي أثناء القيام بالتحليل أن تخطئ من هو العدو”.

 

واتهمت منيب المنسحبين بمحاولة قرصنة الحزب و”ذبحه” قبل شهرين من موعد الانتخابات وإغراقه بأشخاص بعيدين عنه، معتبرة أن هؤلاء “الرفاق” احتموا بالنظام ضد حزبهم، حسب وصفها.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق