مجتمع

وزارة الصحة تواصل حملات الكشف والعلاج المجاني لداء الليشمانيا الجلدية

تواصل وزارة الصحة الحملات الميدانية للكشف والعلاج المجاني لداء الليشمانيا الجلدية بمختلف العمالات والأقاليم التي يتوطن بها هذا المرض، والتي تنظم منذ شهر أكتوبر 2017 بتعاون مع السلطات المحلية وباقي الجهات المعنية.وذلك في إطار تفعيل البرنامج الوطني لمحاربة داء الليشمانيا.

وحسب بلاغ بلاغ لوزارة الصحة توصل الموقع بسنخته، ان هذه الحملات تمكنت من تحقيق الإنجازات التالية على مستوى جهة درعة تافيلالت، وذلك بهدف زيارة عدة مؤسسات تعليمية تم خلالها فحص حوالي 128730 تلميذ والكشف عن 1420 حالة إصابة بداء الليشمانيا الجلدية والتكفل بعلاجها مجانا بمختلف المراكز والمؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة.

كما تم كذلك يضيف ذات البلاغ ، زيارة عدة دواوير تم خلالها فحص ما يزيد عن 83450 شخص، والكشف عن 2128 حالة إصابة بداء الليشمانيا تم التكفل بها مجانا. مع القيام بـ 420 زيارة لـ 55 محطة مراقبة الفأر الأصهب.

هذا بالإضافة إلى يردف نفس المصدر وضع القمح المسموم فيما يقارب 78563 هكتار بهدف المكافحة الكيميائية للجرذان (الفئران).

كما تم القيام بـ 654 حملة تطهير ونظافة على مستوى الدواوير الموبوءة بالتنسيق مع السلطات والجماعات المحلية المعنية، وذلك لإزالة النقط السوداء التي تتكاثر بها النفايات يوضح البلاغ.

إضافة إلى إجراء ما يفوق من 1000 حصة توعوية لفائدة الساكنة حول مرض الليشمانيا من طرف الأطر الصحية ، وعن أهمية الحفاظ على نظافة أحيائهم ودواويرهم، استفاد منها حوالي 92423 شخص.

وبالموازاة مع هذه التدخلات الميدانية،تابع نفس البلاغ  انه تم عقد عدة اجتماعات تنسيقية لمختلف اللجان الجهوية، الإقليمية والمحلية لمكافحة نواقل المرض “GILAV»، والتي أحدثت بموجب القرار الوزاري رقم1814 بتاريخ 24 نونبر 2014. وتضم هذه اللجان ممثلين عن السلطات المحلية، ووزارة الصحة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة إلى جانب فعاليات المجتمع المدني.

هذا وتجدر الإشارة إلى أنه طبقا لتعليمات وزير الصحة، تم إيفاد فريق طبي متخصص يرأسه مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، للاطلاع على سير أنشطة الوقاية ومكافحة هذا الوباء وكذا تقديم الدعم اللازم لفرق التدخل المحلية.

قد يعجبك ايضا

أضف تعليقاً

Back to top button
Close
Close