مؤسسة محمد الخامس للتضامن توزع مساعدات لفائدة 1011 أسرة بجماعتين ترابيتين بإقليم خنيفرة
أشرفت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الأربعاء بإقليم خنيفرة، على توزيع مساعدات لفائدة 1011 أسرة بجماعتين ترابيتين، وذلك من أجل مساعدة الساكنة على مواجهة موجة البرد والتخفيف من آثارها بهذه المناطق ذات التضاريس الوعرة والأكثر تعرضا للضرر في هذه الفترة من السنة.
وتوزعت مساعدات المؤسسة، ضمن محطتها الأخيرة بإقليم خنيفرة، على 568 أسرة تمثل ساكنة ستة دواوير تابعة للجماعة الترابية تيغسالين، و443 أسرة من ستة دواوير تابعة للجماعة الترابية القباب.
وشملت هذه المساعدات،التي تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى مساعدة سكان المناطق المتضررة من موجة البرد القارس وتساقط الثلوج والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة خلال هذه الفترة، أغطية ومواد غذائية (السكر و الزيت والشاي والحليب والدقيق…).
ومن شأن هذه العملية الإنسانية، التي تمت بتنسيق بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات الإقليمية والمحلية والأمنية، أن تساهم في تكريس قيم التضامن والتآزر، ومساعدة سكان المنطقة على تجاوز الظروف الصعبة التي تتزامن مع فصل الشتاء بالإقليم.
وكان بلاغ للمؤسسة قد أبرز أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية ، تشرع مؤسسة محمد الخامس للتضامن في انجاز برنامج التدخلات الإنسانية في إطار عملية مواجهة البرد القارس شتاء 2018.
وأضاف المصدر ذاته أنه ككل سنة، تنفذ المؤسسة هذه العملية في حالة تدهور ظروف الطقس لاسيما عند هبوط الثلوج بكميات كثيفة تعرض الساكنة بالمناطق الجبلية للعزلة وتحد من امكانيتهم اقتناء المواد الغذائية.
وبمقتضى التنسيق بين المؤسسة ووزارة الداخلية و السلطات المحلية -يشير البلاغ- تم توفير ما يلزم من الأطر و الآليات اللوجيستيكية للتدخل في المناطق المبرمجة.
وخلص البلاغ إلى أن فرق المؤسسة ستتدخل في الشطر الأول من هذا البرنامج في أقاليم خنيفرة و ميدلت وأزيلال والحوز بحيث سيهم هذا البرنامج الإنساني آلاف من المستفيدات والمستفيدين بدواوير الأقاليم السالفة الذكر.