مجتمع

العثماني: الوضعية في بلادنا مستقرة الآن، متحكم فيها، ولكنها ليست مُطمئنة.

عبر رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني عن أسفه لوفاة عدد من المواطنين بسبب فيروس كورونا، مبرزا أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذت بجرأة وسرعة وفي وقت مبكر جنبت المغرب الأسوأ أي ما يقارب 300 إلى 500 ألف إصابة وما بين 9 الآلف إلى 15 آلاف وفاة وهو رقم يجب على الجميع أن يتمعن فيه.

وبعدما ترحم على المتوفين وقال إن « كل وفاة مؤلمة وخسارة للوطن « ، أشار إلى أن بلدنا سجل إصابات قليلة في حين أن دولا أخرى تسجل الرقم ذاته أو ضعفه في اليوم الواحد.
وأوضح الوضعية الوبائية في تحسن، وأنه تم التحكم في عدد من المؤشرات، منها أن عدد المتعافين أصبح أكثر من عدد الإصابات الجديدة.

وأشار إلى أن عدد الوفيات و عدد الإصابات بدأ يتراجع كما أن الوضعية في بلادنا مستقرة الآن، متحكم فيها، ولكنها ليست مُطمئنة

 

وحيى العثماني كل العاملين في الصفوف الأمامية وباقي الصفوف لمواجهة الفيروس، منوها بالجهود والتدابير بحلول مغربية مبدعة ومتخصصين مغاربة نفتخر بهم، مع الاستفادة من تجارب دولية، وأن النتائج التي حققها المغرب كانت بفضل تضافر الجهود والاصطفاف وراء جلالة الملك محمد السادس.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق