مجتمع

حب و انتقام..علاقة غرامية بين برلمانية عن حزب البام و شاب من الريف تنتهي بالسجن

تفجرت معطيات مثيرة عن القصة الغرامية التي جمعت بين نائبة برلمانية تنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة وشاب ينحدر من مدينة الحسيمة وينتمي لنفس الحزب، وهي القصة التي انتهت في مخفر الشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة، بعد كمين نصبته البرلمانية لصديقها، وتقديمها لشكاية تتهمه فيها بالنصب والاحتيال والابتزاز، في حين لم يتدخل الحزب في القضية تفاديا للاحراج.

و يتعلق الأمر  بالبرلمانية مباركة الصفا، التي تتحدر من منطقة “آسا الزاك” و الحاصلة على مقعد برلماني باسم حزب الأصالة والمعاصرة.

وبخصوص ما وقع في مدينة القنيطرة، خلال الأسبوع الماضي، كشفت المصادر أن البرلمانية المعنية كانت تربطها علاقة غرامية مع زميل لها في الحزب، وهو عضو بمجلسه الوطني، كان يقيم معها داخل نفس الشقة بمدينة تمارة منذ أزيد من سنة، وكان لا يفارقها حتى في الذهاب والإياب إلى البرلمان، وأكدت مصادر من الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب، أنها كانت تقدمه لزملائها على أنه زوجها، وفي الآونة الأخيرة، نشبت نزاعات حادة بينهما، بعد تدخل أسرتها التي تنقلت إلى الرباط من أجل إنهاء هذه العلاقة التي تستهدف استغلال ابنتهم البرلمانية من طرف هذا الشاب، قبل أن تتطور الأمور إلى صراع بينهما بلغ إلى مرحلة التهديد، وهو ما دفعها إلى اللجوء للقضاء بتقديم شكاية إلى النيابة العامة.

لكن الشاب الذي أوقفته مصالح الشرطة بمدينة القنيطرة، فجر مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشف العلاقة الغرامية التي تربطه بالبرلمانية، مؤكدا أنه يرغب في الزواج منها، كما أدلى بمجموعة من الرسائل المتبادلة بينهما عبر تطبيقات الهاتف.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق