فسر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مفهومي حالة الطوارئ الصحية وحالة الحجر الصحي، بعد قرار الحكومة بتمديد الأول الى غاية ال10 من شهر يوليوز المقبل، والتخفيف من الثاني وفق تطورات الحالة الوبائية بالجهات والعمالات.
وأوضح العثماني في كلمته بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يومه الأربعاء، أن حالة الطوارئ الصحية هي اطار قانوني يقضي باتخاذ الإجراءات الضرورية لمواجهة اي خطر صحي ، ومن ضمن هذه الإجراءات فرض الحجر الصحي وإغلاق الحدود وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
أما بخصوص الحجر الصحي، قال العثماني، أنه “إجراء تتخده السلطات العمومية يعني أن الافراد يمكنهم الخروج من منازلهم للضرورة القصوى وتوقيف مؤقت لبعض الانشطة الاقتصادية”، مشيرا الى أن جميع دول العالم اعتمدت هذه الوسائل والتدابير لأنها الطريقة الوحيدة لمحاصرة الوباء أو التخفيف منه على اعتبار أن “التلقيح والدواء مزال مكاينش”.
مشيرا إلى أن قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية بالمملكة قرار صائب ، بحيث أن “عددا من الدول المجاورة مددت حالة الطوارئ الصحية ومنها اسبانيا وفرنسا والبعض منهم مددته للمرة السادسة.
