مجتمع

مستخدمو الانترنت يعتمدون خدمة الدفع الالكتروني خوفا من انتشار الفيروس.

أظهر فيروس كورونا المستجد الأهمية البالغة لخدمة الدفع الإلكتروني، خلال فترات انتشار الأمراض والأوبئة، إذ تُساهم بطريقة أو أخرى في تقليل فرص الاحتكاك مع الوسائل الناقلة للفيروس. ويعيش المغرب وعددٌ من دول العالم على وقع انتشار هذا الوباء ، الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص وأصاب الملايين.
وجاءت وسائل «الدفع الإلكتروني»، التي انتشرت بشكلٍ كبيرٍ خلال السنوات الأخيرة، لتُقدّم حلًا سريعًا لهؤلاء الذين يقطنون مناطق ينتشر فيها الفيروس التاجي. ومن شأن الدفع الإلكتروني أن يُساهم في الحدّ من انتشار هذه الجائحة ، على اعتبار أنَّ الناس لن يُضّطروا إلى التعامل مع بعضهم بعضًا بالأوراق النقدية، التي قد تكون «موبوءة».
فمخاوف انتشار الأوراق النقدية الموبوءة جعلت البنوك في العالم تشرع في تعقيمها، من خلال استخدام الأشعة فوق البنفسجية أو درجات الحرارة المُرتفعة ثم تخزينها لفترة معينة قبل تعميمها للحرص على عدم احتوائها على أي من مخلفات الفيروس.
وبات مُستخدّمو الإنترنت يعتمدون على خدمات مثل «غوغل باي» و«سامسونغ باي» و«أبل باي» و«بايبال» و«فينمو» الموجودة على الهواتف الذكية لإنجاز معاملاتهم المالية دون الحاجة إلى الأوراق النقدية. وتعمل الخدمة من خلال إضافة بطاقة الائتمان الخاصة بك إلى التطبيق، بهدف استخدامها أثناء عملية الدفع.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق