وقال بيدرو سانشيز في إعلان مؤسساتي من مقر رئاسة الحكومة ( قصر لامونكلوا ) خصص لتقديم نتائج تدبير هذه الأزمة الصحية منذ بدء سريان حالة الطوارئ في 15 مارس الماضي ” يجب أن نعيد بناء بلادنا على أسس الوحدة والتضامن ”
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية أن ” هناك في الأفق أعداء آخرون وقد أنقذت الوحدة الآلاف من الأرواح في بلادنا ويمكنها ومفروض فيها أن تنقذ الشركات والمقاولات ومناصب الشغل ويجب علينا المضي قدما معا ” مشيرا إلى أن ” أفضل تكريم يمكننا أن نقدمه لضحايا هذه الجائحة هو أن نعمل على جعل بلادنا فضاء ملائما للعيش ” .
وشدد بيدرو سانشيز على أنه سيتم اعتماد العديد من التدابير والإجراءات من أجل مواجهة والتعامل مع احتمال عودة موجة ثانية من الوباء مشيرا إلى أن الدولة ” تعمل على إعداد مخزون واحتياط استراتيجي لمكافحة وباء ( كوفيد ـ 19 ) في المستقبل وسنظل حذرين ويقظين” .
ودعا في هذا السياق جميع مكونات المجتمع إلى التضامن والتعاون مؤكدا على أن ” النقاشات السياسية لا يجب أن تتحول إلى مصدر للكراهية ” .
وقال سانشيز ” إن الشيء الوحيد الذي يجب علينا جميعا أن نتخلى عنه هو عدم الاحترام والتهديد فجميعنا توحدهم رغبة العيش معا وكل واحد منا لديه القدرة على التخلي عن هذه الأفكار ” مشددا على أن ” التعاون كان أساسيا ومحوريا في مكافحة الوباء ” .
وجدد رئيس الحكومة التأكيد على ” قناعته بأن إسبانيا يجب أن تتوافق مع ذاتها ” مضيفا ” سنطلب في الأيام القادمة دعما فعالا لمواقف الحكومة الإسبانية وعلى أوربا أن ترانا متحدين ” .
كما ذكر بأنه سيتم تنظيم حفل كبير يوم 16 يوليوز لتكريم ضحايا فيروس كورونا المستجد الذي يقدر عددهم بأكثر من 28 ألف شخص .