رياضةعمود رأي

مرحبا بعصبة الأبطال الإفريقية في المغرب!‎

وضع الاتحاد الكامروني نظيره الإفريقي في موقف صعب، بعدما أعلن رئيسه أن الحكومة لم توافق على استقبال دوالا الكامرونية لما تبقى من منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، وذلك بسبب الحالة الوبائية الغير مستقرة في البلاد.

وبات الاتحاد الإفريقي في وضع لا يحسد عليه، إذ وجب على لجنة المسابقات النظر في هذا المعطى الجديد، ومحاولة إيجاد حل بديل لهذه الأزمة.

لقد روج الإعلام المصري، قبل أيام لإشاعة مفادها أن ما بقي من منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، سيتم نقله لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لما يتوفر عليه البلد من بنيات تحتية ستساعد لا محال في إنجاح هذا العرس الكروي، لكنها في المقابل ستفقده طعمه الإفريقي، كما وقع مع السوبر الذي لعبت نسختيه الأخيرتين بالدوحة القطرية.

كما يعلم الجميع، ما بقي من منافسة عصبة الأبطال سيلعب بدون جمهور، بمعنى أنه لا ضرر أن يلعب بأي مدينة شريطة أن تكون إفريقية للمحافظة على هوية المنافسة الأعرق قاريا.

ومن هذا المنطلق، فإن المغرب عموما، والدار البيضاء على وجه الخصوص، تعد المدينة الأنسب لاستقبال هذا العرس الكروي
لاعتبارات عديدة منها:

-استقرار الوضعية الوبائية في المملكة، والتي لا طالما أعلنت السلطات المختصة أنها متحكم فيها.

-توفر العاصمة الاقتصادية للمملكة على كل ما يلزم من فنادق وملاعب للتداريب وغيرها من المرافق الضروري تواجدها لإنجاح
مثل هذه المنافسات.

-وجود ملعب في أبهى حلة، يتوفر على جميع الشروط المعمول بها في تنظيم المنافسات الكبرى.

إن كل ما ذكرناه أعلاه، هو موجود حقيقة، وجاهز، إذ لن يتطلب من السلطات لا إعداد قبلي، ولا تهيئة استثنائية، اللهم تقديم ملف مكتمل للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والدفاع عنه بشراسة، كي تدخل الأميرة السمراء للمغرب، وتتبختر في ملعبه، ويرفعها أحد ممثليه لتكتمل الفرحة.

عثمان محسن.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق