مجتمع

العثماني يعلق على قرار الدقيقة التسعين

 

بعد القرار الذي أصدرته وزارتي الداخلية والصحة، والقاضي بمنع التنقل من وإلى مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطاتومراكش، ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، والذي خلف استياءا عارما في صفوف المواطنين المغاربة، خرج السيد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، للدفاع عن هذا القرار، والذي أقل ما يمكن أن نقول بشأنه، أنه عبثي.

وقال رئيس الحكومة في ندوة عن بعد للفضاء المغربي للمهنيين بجهة الرباط سلا القنيطرة، حول “الحصيلة الاستثنائية للحكومة في تدبير جائحة كورونا”بأنه “مع الأسف ليس هناك التزام دائم بالتدابيرالاحترازية، كما رأيتم اليوم،قرار كل من وزارتي الداخلية والصحة الذي هم ست مدن، كما لاحظتم، عدد الحالات ارتفعت، الأمس كانت 811 حالة، واليوم حوالي 600 حالة، (ما عرفناش كيفاش غا اطور هاذشي إذا تركنا الأمور على عواهنها)”.

وتابع نفس المتحدث، أن “ارتفاع الحالات يؤدي بالضرورة لزيادة عدد الحالات المتواجدة بالإنعاش، وخاصة منها الحرجة، وبذلك ترتفع عدد الوفيات، وهذه الأيام كانت بين ستة وخمسة وثمانية، هذا مقلق حقيقة، وعلينا محاصرة الوباء مجددا، عن طريق إجراءات صارمة”.

وأوضح بأنه “لا يجب أن تنتقل “كورونا” من المدن التي فيها الحالات إلى مدن أخرى التي فيها حالات قليلة أو منعدمة”، واصفا المدن الست الواردة في قرار وزارتي الداخلية والصحة بأن” كورونا (ما منتاشراش) فيها بشكل كبير، ولكن ستنتشر إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات الضرورية”.

وشدد على أن القرار الذي وصفه المغاربة بالمفاجئ هدفه” منع انتقال الوباء من مدن إلى أخرى، خصوصا مع مناسبة عيد الأضحى، ونريد لجميع المواطنين (اعيدو) بالصحة والسلامة، ومرتاحين مع عائلاتهم وعائلاتهم مرتاحة عليهم، ومن الأفضل (ايبقا في مدينة اعيد فيها، ولا امشي عند عائلتو اصدق داي معاه الفيروس) “.

وأكد أن” القرار كان ضروريا، ومنذ مدة ونحن نفكر فيه، لما نتابع الوضعية الوبائية المقلقة”، مشيرا أن الوضعية متحكم فيها لكن مقلقة من حيث مآلاتها،وعلى المواطنين أن ينخرطو فيها، كما كان التعاون في بداية الحجر الصحي،وعلينا حماية صحة المواطن، وإذا ظهرت بؤر وحالات جديد حينا سيكون الجميع خاسرا”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق