ثقافة وفنون

الخياري الأصيل يعطي درسا في النبل وإحترام الرواد

الصورة التي بين أيديكم لها دلالات ومعاني كبيرة، إنها بكل بساطة تعبر عن إحترام للرواد، ويجسد ذلك الكوميدي الأول محمد الخياري في حق الفنان الكبير إبراهيم خاي في مشهد نريده أن يكون ساري المفعول في ساحتنا الفنية الوطنية التي أصبحت بحاجة لصفاء القلوب وبناء جسر المحبة بين كل الأجيال.

الكوميدي الأول محمد الخياري أعطانا درسا يجب أن نستوعبه جميعا في حياتنا العامة، إحترام من سبقونا، من أسسوا للإستمرارية، من نعتبرهم روادا في المجال الفني.

جاءت هذه الصورة الإنسانية في مشهدها بين الكوميدي الأول محمد الخياري والرائد إبراهيم خاي لتحبط الأكاذيب والإشاعات التي روجوها حول الرائد إبراهيم خاي الذي قيل بأنه سيجري عملية جراحية ستكون خطيرة قد تودي بحياته وستوقف التصوير، و ” ستهلك المنتج”، والحقيقة أن إبراهيم خاي الذي يقدر ” الحرفة” ويقدر ” المحاين ” وإلتزامات المنتج، قرر بإنسانيته الكبيرة أن يواصل التصوير وهو يضع ” التيو” وعندما أكمل التصوير أجرى العملية بإحدى المصحات بمراكش وإلتحق به الخياري خصيصا ” باش يخرجو من الكلينيك ويجيبو معاه “.

إنها قمة النبل والأخلاق التي قام بها الفنان الكبير والكوميدي الأول محمد الخياري، نتمنى أن تكون درسا في الوسط الفني، يسوده الإحترام للرواد، بل صفاء القلوب بين الجميع.

 

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق