مجتمع

المرحوم ” بلحسين ” قصة رجل ناضل في سبيل الصورة المغربية ليعيش التهميش في آخر فترات حياته

خلفت وفاة نور الدين بلحسين عميد الصحافيين المصورين المغاربة حزنا وألما شديدين على كل من لهم علاقة بالمجال الصحفي في المغرب.

أصابع الإتهام وجهت للمسؤولين عن الميدان الصحفي وكذا بعض زملاؤه في المهنة، بحكم أن الرجل عاش فترات عصيبة في آخر فترات حياته بين المرض والتهميش ليجد نفسه وحيدا على الرغم من مسيرته الحافلة بالإنجازات.

وعلى الرغم من المعاناة التي عاشها بسبب المرض، إلا أن الرجل ظل وفيا لعدسته وحاضرا بقوة في مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى رافضا وبشدة أن يستسلم للضعف، كيف لا وهو الذي ناضل بقوة خلال فترة شبابه عبر مسار طويل إمتد لقرابة 30 سنة.

كيف يعقل أن يتعرض رجل ضحى بالغالي والنفيس من أجل وطنه للإقصاء والجحود، وهو الذي شرف بلده بعد تغطيتين ناجحتين لمونديال أمريكا 1994 وفرنسا 1998 بالإضافة إلى منافسات رياضية أخرى أعطى من خلالها صورة مشرفة عن كفاءة ومهنية المصورين المغاربة.

على أي رحل الفقيد إلى دار البقاء، ليبقى السؤال مطروحا إلى متى سيعاني رجالات الوطن بمختلف إختصاصاتهم لنكران الجميل ؟

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق