رياضة

“أولترا عسكري” تهاجم الصحافة وتحمل مسؤولية الإعتداءات للدرك الملكي والشركة الوطنية للطرق السيارة

حمّلت “أولترا عسكري” الفصيل المساند لفريق الجيش الملكي مسؤولية الأحداث التي وقعت لهم بالدار البيضاء لعدد من الجهات التي اعتبرتها مسؤولة عن المأساة التي وقعت الثلاثاء الماضي متهمة الدرك المكلف بمنطقة عين حرودة و الشركة الوطنية للطرق السيار بالإضافة إلى بعض المنابر الإعلامية. و جاء ذلك في بلاغ نشرته عبر الصفحة الرسمية للفصيل على موقع التواصل الاجتماي “فايسبوك” حيث نشروا :
“برسم دور 16 من كأس العرش، تنقل جمهور الجيش الملكي بقيادة المجموعتين لمدينة الدار البيضاء، لتلبية نداء القلب و الدفع بالفريق نحو التأهل و هو الشيئ الذي تأتى بفضل الجمهور و قتالية اللاعبين حسب إمكانياتهم طوال المقابلة.
جماهيريا قامت المجموعة بأنيماسيون تحمل عبارة Il trionfare، و رسالة  Fino alla vittoria
و هي موجهة بالأساس للاعبين و هو ما قاموا بتطبيقه حرفيا داخل رقعة الميدان.
بالعودة لأحداث الأمس، فأولا نترحم على أخينا عبد الكريم و نطلب له الرحمة و المغفرة، ونقدم خالص تعازينا لأسرة المرحوم الصغيرة و الكبيرة، كما نتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
أحداث الأمس انطلقت قبل 5 أيام وذاك من خلال تهييج القاصرين ( فكريا و تربويا) و النتيجة هو المشهد الذي رأيناه بالطريق السيار، و الحجارة التي يتم الزج بها من فوق القناطر، فأن تلقي بالحجارة و بهاته الطريقة التي تؤدي للموت ليس شغبا ولا إجراما، بل عمل إرهابي مخططوه لم يكونوا بعين المكان، و ليس القتل بغريب عنهم حتى في حق من يتشاركون معهم نفس الألوان، غير أنهم و للأسف محميون من جهة يعرفها الجميع.
نحن كمجموعة الأولتراس عسكري الرباط  نحمل المسؤولية للأطراف التالية:
– الدرك المكلف بمنطقة عين حرودة و الذي أجبر الجمهور على سلك الطريق السيار شرق الدار البيضاء، و هو ما يؤكد العشوائية في التنسيق بين الأمن و الدرك.
– الشركة الوطنية للطرق السيارة و التي تعد المسؤول المباشر عن القناطر الغير مسيجة بالكامل.
– الاعلام عامة، و ” هيسبريس، شوف تيفي و راديو مارس” خاصة، و من هذا المنبر ندعوا الجمعيات ذات الصفة القانونية للتحرك و القيام بعملها و الأصل من تواجدها، و ذلك برفع الأمر للنيابة العامة قصد النظر في الأمر و استدعاء كل من يستغل انتماءه الرياضي للترويج لمغالطات تخدم مصالح جمهوره، و هم معروفون بالأسماء و الأدلة.
أخيرا ندعوا الجمهور العسكري لتحكيم لغة العقل وعدم الانسياق وراء أي رد فعل مستقبلا، فرد الفعل غالبا ما يكون في حق ضحايا أبرياء، و هو ليس بحل ما دمنا أبناء وطن واحد، ويجمعنا الدين و المواطنة.
#المجد_للجيش_الملكي”
و كان أحد مناصري “الزعيم” قد لقي حتفه إثر أعمال الشغب التي حدثت يوم المباراة بالطريق السيار الرابط بين الرباط و الدار البيضاء

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق