رياضة

بطولة القسم الوطني الاول – اتصالات المغرب من يفوز بالدرع ؟ ومن يرافق الراسينغ ؟

يعد الموسم الرياضي الكروي لبطولة القسم الوطني الأول – اتصالات المغرب استثنائيا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ، ذلك أن مساره أضحى مرتبطا برزمانة من البطولة القارية والعربية : كأس عصبة الإفريقية : الوداد البيضاوي – الدفاع الجديدي ، كأس الكونفدرالية القارية : الرجاء البيضاوي – النهضة البركانية ، كأس الأندية العربية : الوداد البيضاوي – الفتح الرباطي – الرجاء البيضاوي ) ، وهي الخاصية التي بعثر توقيتها الزمني مجريات الدورات الأخيرة من عمر البطولة الاحترافية الملزمة بإنهاء مسارها قبل متم شهر ماي الجاري ، لفسح المجال للمنتخب المغربي المشارك لخامس مرة في نهائيات كأس العالم بالديار الروسية ، في مجموعة لفت في بوتقة واحدة (المغرب– إيران – البرتغال – اسبانيا ).
وبالعودة إلى بطولة القسم الوطني الأول الذي بلغ محطته : 27 على بعد ثلاثة دورات من إسدال ستارها ، ذلك أن مقدمة السبورة الترتيبية أضحت كأفعى بأربعة رؤوس (اتحاد طنجة : 48 ن – حسنية أكادير : 45 ن – الوداد البيضاوي:44 ن الدفاع الجديدي : 44 ن ) التي سيلهب تقاربها التنقيطي بإجراء مبارياتهم الثلاثة المتبقية على صفيح ساخن لمواجهات غير قابلة للقسمة على اثنين ، نموذجا الوداد البيضاوي – حسنية أكادير والدفاع الجديدي – اتحاد طنجة عن الدورة 28 ، ثم لقاء حسنية اكادير – الدفاع الجدديدي عن الدورة 29 ) ، وهي الإصطدمات الممنوعة المتابعة المباشرة على مرضى القلب والسكري ، بحكم العوامل الأنفة الذكر ، ذلك أن الندية والقوة والرزانة شعار مقومة شوطيها ، والفاصل بين طرفي المواجهة بجزئيات صغيرة لا أقل ولا أكثر ، وحسب تجربتي ومعاينتي الحسابية فالبطل لن تفرزه إلا الدورة 30 الأخيرة ، فهل سيحدث النسور الخضر المفاجئة ؟

أما على صعيد المراكز الأخيرة للسلم الترتيبي ، فالصاعد الراسينغ البيضاوي قد استسلم للعودة من حيث أتى ، بعدما دون مئوية النادي بالبطولة الاحترافية التي قضى بها موسما واحدا ، وترفع لرئيسه عبد الحق رزق الله (ماندوزا ) القبعة للإصلاحات الجذرية لملعب الأب جيكو الذي أصبح لؤلؤة رياضية رائعة ، وإضافة لذلك فإن مرافق الراك الى القسم الوطني الثاني سينحصر بين الرباعي : ( سريع واد زم : 28 ن – الكوكب المراكشي : 29 ن – شباب خنيفرة : 29 ن – شباب الحسيمة : 29 ن ) ما سيجعل من اصطداماتهم الأخيرة براكين حمراء تنثر قذائفها المحمومة في كل الاتجاهات ، على غرار : (المغرب التطواني – الكوكب المراكشي – شباب خنيفرة – سريع واد زم ، والكوكب المراكشي – شباب الحسيمة و شباب الحسيمة – اتحاد طنجة ) ، وهي مواجهات بمثابة حياة أو موت رغم ان صبغتها رياضية ، مع الإشارة ان حبل النزول سوف لن يخرج عن الثنائي شباب الحسيمة او سريع واد زم .
تبقى الإشارة ! .. إلى ان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ملزمة بتوحيد التوقيت في المباريات الحساسة على صعيدي كوكبة الأوائل او المصباح الأحمر ، مع تعيين حكام محايدين جهويا ، ثم وضع مراقبين لفضاء الملاعب برمتها ، حتى تكون المصداقية الرياضية على المحرك ، فهل سيكون تشويق المباريات النارية فأل خير على هدافي البطولة : الرجاء البيضاوي محسن ياجور : 16 هدف – اتحاد طنجة المهدي النغمي : 13 هدف للظفر بلقب الحذاء الذهبي لهذا الموسم ؟

محمد شقرون

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق