مجتمع

العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية تنظم “قافلة صلة الرحم مع الأقاليم الجنوبية” ‎

العيون : مصطفى اشكيريد
تنظم العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية، قافلة صلة الرحم مع الأقاليم الجنوبية، تحت شعار “التزام مستمر في ظل السيادة المغربية”، وذلك في الفترة ما بين 18 و 21 مارس 2021، ستشمل مدن السمارة، والعيون، وبوجدور، والداخلة. وستتميز هذه القافلة بتنظيم العصبة لمجلسها الوطني بمعبر “الكركارات” يوم الأحد 21 مارس.
وأكد الأستاذ لحسن مادي، الكاتب العام للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية، أن هذه القافلة التي ستضم عددا مهما من أعضاء المكتب التنفيذي، تحمل الكثير من الدلالات العميقة، إذ تأتي في سياق الاجماع الوطني على ملف الوحدة الترابية للمملكة، خصوصا بعد الانتصارات الديبلوماسية الكبيرة التي حققها المغرب بفضل حنكة و تبصر جلالة الملك محمد السادس، آخرها اخلاء القوات المسلحة الملكية بشكل سلمي وحازم للمعبر الحدودي المغربي الكركرات بعدما عمد بعض الأفراد المدعومين من قبل البوليساريو على عرقلة حركة تنقل الأشخاص ووسائل النقل نحو الجارة الجنوبية موريتانيا،وكذلك الاعتراف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية.
كما أن هذه القافلة مناسبة للوقوف على المسار التنموي الشامل، والمتعدد الأوجه، الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية المغربية، بفضل العناية الملكية الدائمة لها، والعمل الدؤوب الذي يقوم به المنتخبون،وفي مقدمتهم المنتخبون الاستقلاليون.
وأضاف الأستاذ مادي، أن برنامج هذه القافلة، حافل بالأنشطة واللقاءات التواصلية، سواء مع فروع العصبة أو جمعيات المجتمع المدني، بدء من العاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية مدينة السمارة، ثم العيون، وبوجدور، والداخلة، لتتوج في الأخير هذه القافلة التاريخية بعقد المجلس الوطني للعصبة بالمعبر الحدودي المغربي الكراكرات، وفي ذلك رسائل عديدة لمن يهمهم الأمر، ومنها أن المغرب و المغاربة يمارسون كامل سيادتهم على ترابهم، والتأكيد على الأمن والآمان الذي تنعم به المنطقة عكس ما يروجه الخصوم من اشاعات وأكاذيب.
وأوضح المتحدث أن القافلة مناسبة أيضا للتعريف بالعصبة في المناطق الجنوبية، وخاصة الأدوار الطلائعية التي تقوم بها منذ عشرات السنين في مجال التربية الأساسية و محاربة الأمية، حتى أصبحت شريكا أساسيا للدولة في هذا المجال الحيوي، بل ويحتذى بها في مجالات تدخلاتها، وكذلك تأسيس فروع جديدة للعصبة، والتواصل مع مكونات الفروع الكائنة من أجل تبادل الخبرات و التجارب.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق