رياضة

هزيمة المغرب التطواني تفضح المستور وتكشف عن الحقيقة

الذين تابعوا مباراة المغرب التطواني وشباب المحمدية سيقفون عند حقيقة واحدة لا ثاني ولا ثالث لهما وهي أن المكتب المسير الحالي برئاسة رضوان الغازي ضرب عرض الحائط كل ما كان عليه الفريق في المرحلة السابقة عندما كان  يغلي باللاعبين من مركز التكوين وهم الذين توجوا مرتين بالبطولة الوطنية وشاركوا في مونديال الأندية، مركز التكوين الذي كانت الفيفا قد أشادت به وأيضا لجنة الترشيح لتنظيم كأس العالم التي زارت هذه المعلمة ذات المواصفات العالمية، للأسف وللأسف ثم للأسف أصبحت حاليا مثل منزل مهجور لا يصلح لشيء، وحتى المباراة التي إنهزم فيها الفريق التطواني أمام شباب المحمدية خلفت جرحا عميقا في نفسية التطوانيين الذين رأوا فريقهم  وقد فقد هويته وشخصيته، والغريب في الأمر لم يتعرف الجمهور التطواني على اللاعبين سوى الموساوي إبن الفريق في الوقت الذي كان المغرب التطوانييضرب به المثل في تفريخ اللاعبين الذين أنجبهم مركز التكوين، وإستغل المكتب السابق وقتا طويلا في سياسة التكوين وإنجاب اللاعبين حتى لا يبقى يستورد اللاعبين من خارج تطوان، للأسف اليوم هذه السياسة أصبحت غائبة والفريق قد يؤدي الثمن غاليا هذا الموسم، خاصة وأن أداء الفريق أمام شباب المحمدية الذي يستحق الفوز أظهر جليا أن هناك فلتات فيما يتعلق بغياب الإنضباط في صفوف اللاعبين الذين ظهروا بنرفزة كبيرة وعدم جاهزيتهم في الجانب البدني.الأمور لا تدعو للتفاؤل مع بداية البطولة وبعض الجماهير التطوانية غير راضية بالمرة ما يحدث لفريقهم.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق