وضعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية “ميتيو-فرانس”، يوم أمس السبت، خمسة عشر مقاطعة ضمن نطاق اليقظة الحمراء، بسبب موجة الحر القوية التي تعم البلاد منذ أول أمس الخميس.
ويهم هذا الإنذار من المستوى الأحمر كلا من “لاهوت نورماندي (أور، سين ماريتيم)، وإيل دو فرانس (باريس، سين إي مارن، إيفلين، إيسون، هو دو سين، سين سان دونيس، فال دو مارن، وفال دواز)، ولي هو دو فرانس (إيسن، نورد، واز، با دو كالي، سوم).
وجرى الإعلان عن اليقظة الحمراء “نتيجة خطر الوفاة في السياق الصحي الحالي المرتبط بارتفاع درجة التلوث وبالكوفيد-19، وكذا في علاقة مع الحساسية السائدة بالمناطق الحضرية”.
من جانبها، تم وضع 49 مقاطعة توجد بالجنوب-الغربي والشمال والشمال-الشرقي من فرنسا، ضمن نطاق اليقظة البرتقالية.
وأشارت هيئة الأرصاد الفرنسية إلى أن “ذروة الحرارة بالجنوب- الغربي ولالوار سجلت، أمس الجمعة، والتي ستتواصل من خلال مسلسل لدرجات الحرارة المرتفعة بالجزء الأكبر من فرنسا، حيث سيتميز خصوصا بليال حارة أو حتى استوائية”.
وكانت “ميتيو-فرانس” قد أوضحت في نشرة سابقة أن موجة الحر الجديدة ستستمر لعدة أيام وأطول من موجة أسبوع الـ 24 من يوليوز.
وحسب هيئة الأرصاد الجوية، كانت الفترة ما بين يناير-يوليوز 2020 الأكثر سخونة على الإطلاق منذ العام 1900 في فرنسا، حتى أكثر من نفس الفترة لسنة 2007.
وتميزت سنة 2019، بموجتين استثنائيتين من الحرارة خلال الصيف وبرقم قياسي فرنسي من حيث درجات الحرارة يصل إلى 46 درجة مئوية، لتكون بذلك السنة الأكثر سخونة في البلاد بعد عامي 2018 و2014.
