غير مصنف

إصابة ممرضة داخل سجن الأوداية بمراكش

كشفت المنظمة الديمقراطية للأطر المدنية في المندوبية العامة لإدارة السجون، إن إدارة السجن المحلي الأوداية بمراكش، رفضت إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا، للأطر الصحية بالمؤسسة السجنية، رغم مخالطتهم لممرضة تبثت إصابتها بالفيروس.

وأكدت المنظمة الديمقراطية للأطر المدنية في المندوبية العامة لإدارة السجون، عبر بلاغ لها، أن الممرضة المصابة بكورونا كانت تخالط معظم الأطر الصحية بالمؤسسة السجنية، مستغربة من عدم اتخاذ المؤسسة المعنية الإجراءات الضرورية في مثل هذه الحالات، حيث لم يتم إجراء التحاليل المخبرية الضرورية للمخالطين من الموظفين، بل تم منع باقي الممرضين المخالطين من إجرائها والضغط لثنيهم عن المبادرة والمطالبة بهذه الفحوصات.

ودعت المنظمة، إلى “إخضاع جميع مخالطي المعنية بالأمر، للتحاليل المخبرية للكشف عن الفيروس، وإخضاعهم أيضا للإجراءات الاحترازية المعمول بها تفاديا لتسجيل إصابات جديدة”، وذلك تنزيلا “للاستراتيجية الوطنية للكشف عن كوفيد19، وللاجراءات، التي سطرتها المندوبية العامة لإدارة السجون من أجل عدم تفشي هذا الوباء، خصوصا المذكرة 52”.

وحملت المنظمة، إدارة المؤسسة “كامل المسؤولية في عدم إجراء التحاليل المخبرية للأطر العاملة في المؤسسة، خصوصا الأطر الصحية المخالطة للمصابة”.

ودعت المنظمة المؤسسة السجنية ذاتها إلى “التكفل بالحالات، التي تعرف أعراضا خفيفة للإصابة بالفيروس، ضمن صفوف الموظفين، وإخضاعها للتحاليل المخبرية، والعمل على توفير العلاج الضروري للحالات المصابة في صفوف الموظفين، وتقديم الدعم النفسي، والمعنوي لهم، ولأسرهم، والعمل على إدراج الإصابة بفيروس كورونا ضمن حوادث الشغل، التي تستوجب التعويض”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق