قال وزير الصحة خالد آيت الطالب، إن الأشخاص الذين يرقدون أقسام الإنعاش جراء الإصابة بفيروس كورونا يشكلون جزء من فئة عمرية تفوق الـ 50 عاما، فوتوا على أنفسهم تلقي اللقاح.
ودعا أيت الطالب خلال تصريحات إعلامية، المواطنين إلى تلقي اللقاح، من اجل وقف تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة وخاصة الحالات الخطيرة أو الحرجة الموجودة في أقسام الإنعاش.
وأوضح وزير الصحة، أن من بين المصابين من الفئة العمرية التي تفوق الـ 50 عاما والذين يوجدون في غرف الإنعاش يعانون من الهشاشة، وأمراض مزمنة، أغلبها داء السكري.
وتأسف وزير الصحة لكون هؤلاء الأشخاص “ضيعوا على أنفسهم فرصة التلقيح لعدة أسباب، منها تفضيلهم لقاحا على آخر”، مؤكدا، أن “جميع أنواع اللقاح لها نفس المفعول، ويجب الاستفادة من كافة اللقاحات المتاحة من أجل الحصول على الحماية“.
وشدد الوزير، على أن التلقيح يشكل فرصة للحماية، لم يستثمرها عدد كبير من المواطنين، مشيرا إلى مواطنين آخرين تريثوا في التطعيم، لأنهم كانوا متوجسين من العملية.
وأضاف آيت الطالب، “أن عملية اللقاح بالمملكة ليست متاحة لكافة البلدان”، حيث “أن الملك محمد السادس أعطى دفعة كبيرة من شأنها أن تشكل فرصة للتطعيم، داعيا المواطنات، والمواطنين إلى عدم تفويت هذه الفرصة“.
وأبرز الوزير، أنه فضلا عن الحماية، التي توفرها عملية التلقيح للفرد ولمحيطه، ستمكن المستفيد، أيضا، من الحصول على جواز التلقيح يساعده على التنقل بكل حرية.
وختم وزير الصحة تصريحه، بالتأكيد على أن المواطنات، والمواطنين، الذين لم يتلقوا التلقيح عليهم التوجه بسرعة إلى أقرب المراكز المخصصة لذلك، التي ستكون معبأة بدء من الخميس حتى تستفيد الساكنة المعنية من عملية التطعيم.
