رياضة

بلاغ ناري لجماهير مولودية وجدة في حق الجامعة والعصبة ومديرية التحكيم قبل “ديربي الشرق”

خرج فصيل “بريغاد وجدة” المساند لفريق المولودية الوجدية يومه الأربعاء ببلاغ ناري في حق فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وسعيد الناصري رئيس العصبة الإحترافية إضافة إلى يحيى حدقة رئيس مديرية التحكيم، وذلك قبل مباراة الديربي أمام نهضة بركان في إطار الجولة 22 من البطولة الإحترافية.
وانتقد الفصيل الوجدي بشدة الأخطاء التحكيمية التي تضرر منها الفريق خلال المباريات السابقة في الدوري الإحترافي محملا مسؤولية ما وقع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية في شخص ممثلاها فوزي لقجع وسعيد الناصري، كما اعتبر أن الحكام ليسوا سوى كراكيز متحكم فيهم من طرف خيوط لا مرئية.
ولم يسلم يحيى حدقة من الإنتقادات، إذ اتهمه الفصيل بالتغاضي عن الحق وذلك بسبب الأخطاء الكثيرة التي يرتكبها الحكام، نافيا رغبته في تلقي الفريق للهدايا أو التعاطف من أي حكم كان، متشبتا بتحقيق مطلبهم المشروع.
وفيما يلي بلاغ الفصيل الوجدي:
إذا كان خصمك القاضي، فمن تقاضي ؟
_ هي مسرحيّة من ثلاثين مشهد، يحفظ فيها الممثلون السيناريو عن ظهر قلب فينسدل السّتار عن كلّ مشهد بنهاية تُرضي الكاتب و المخرج.
هو ظلم تحكيمي مقصود يتعرض له فريقنا الغالي مراراً وتكراراّ في  حضرة الVAR ليخدم مصالح فرق أخرى ويروي ضمأ كاتب ومخرج المسرحية .. فلم تكن مسرحيّة اليوم سوى جزء من مسرحيات أخرى إنتهت بنفس المنوال.
_ فالكاتب والمخرج أو بالأحرى رئيسيّ الجامعة و العصبة هما شخصان بأهداف مختلفة ومتعاكسة في رقعة لا يكون فيها الحكّام سوى كراكيز تتحكم فيها خيوط لامرئية . فكيف تكون المصداقية في شخص يقع على عاتقه تسيير المستديرة بالوطن وهو يرتدي لون فريق ما تحت بذلته الرّسمية ؟.
_ أمّا الإسم الثالث في لائحتنا السوداء هو رئيس لجنة التحكيم ورئيس عصبة الشرق فهو إبن مدينة وجدة الذي لا يشرفنا هو وكل من يتغاضى عن الحق سواءاً بسبب الخوف من التنحي عن منصبه أو بغية أهداف أخرى .. فلا ننتظر هدايا أو تعاطف من أيٍ كان ومطلبنا الوحيد هو حقنا المشروع.
_ فمع تشابك الأحداث نعلمكم أننا نحترم حالة الطّوارئ الصحية، لكن عند تعرضنا للظلم الواضح في مرات عديدة مع عدم قدرتنا للتصدّي أو الدفاع عن فريقنا الغالي لم يعد لنا خيار سوى الخروج للواقع. وهذا ما سيحصل إن لم يتوقف مسلسل الظلم التحكيمي خصوصاً في المباراة المقبلة ضدّ خصم ذو سمعة ملطّخة بالفساد .. فكرامتنا أغلى من حالتنا الصّحية و تضحيتنا سواءاً بحياتنا أو حرّيتنا .. ليست لها حدود.
لا تشرّفنا بطولةٌ مزيّفة .. ولا نفتخر بدرع الأوسكار.
عبد الجليل حنين (ص.م)

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق