رياضة

من بيده مفاتيح ومغاليق البطولة الإحترافية في ظل تفشي فيروس ” كورونا ” ؟

أربك فيروس كورونا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك بعد تفاقم عدد الحالات المصابة به داخل أندية الدوري الإحترافي بقسميه الأول والثاني.
وطالبت فئة من متتبعي الشأن الكروي في المغرب من الجامعة إعلان سنة بيضاء بالنظر إلى استحالة إتمام الدوري في ظل انتشار المرض بسرعة قياسية، خاصة في القسم الوطني الثاني الذي تضرر كثيرا من قرار استئنافه، حيث أثبتت التحاليل إصابة لاعبي أندية عديدة كاتحاد طنجة و شباب المحمدية و المغرب الفاسي والإتحاد البيضاوي وجمعية سلا.
ورفضت فئة أخرى اللجوء إلى اختيار السنة البيضاء في تحديد مصير الدوري، لأن ذلك من شأنه أن يخلق ارتباكا لمكونات الأندية، خاصة التي تسعى للتتويج باللقب أبرزها الرجاء الرياضي والذي تعلق عليه جماهيره هذا الموسم آمالا كبيرة لملامسة درع البطولة الغائب عن خزائن النادي لمدة ست مواسم إضافة لمولودية وجدة الطامح لتحقيق نفس الهدف، أو ضمان مشاركة إفريقية على الأقل.
وبين هذين المعطيين يبدو أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وضعت نفسها في موقف جد حرج باتخاذها لقرار استئناف البطولة من جديد، فالوباء إنتشر كالنار في الهشيم خلال الأسابيع القليلة الماضية داخل أنديتنا الوطنية، كما أن الوضع الوبائي في البلد يثير القلق والمخاوف، فبعدما كان عدد المصابين بالفيروس التاجي ينحصر بين المئات، فإننا الآن نسير بخطوات ثابتة نحو الألفات لا قدر الله، هذا إذا علمنا بأن المسؤولية مشتركة بين وزارة الصحة والداخلية والمكتب المديري للجامعة، فإذا كانت الخطة ” أ ” التي تقتضي استمرار الدوري وفق التدابير الإحترازية والوقائية قد ظهرت بوادر استحالة نجاحها، فما هي الخطة ” ب ” التي قد تضعها هذه الأطراف لحل هذه المعضلة وفك قيودها؟
عبد الجليل حنين (ص.م)

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق