رياضة

حرام بهدلة رجال الإعلام‎

في زمن بات فيه التواصل مسألة ميسرة، وإيصال المعلومة لا يتطلب إلا نقرات على زر حاسوب، أو لمس لشاشة مبايل، نجد أن هناك من لا يزال يستهين بمجهودات أناس في ظرفية حساسة تعيشها بلادنا على غرار باقي العالم بسبب فيروس كورونا اللعين.

الحديث هنا عن فريق الاتحاد البيضاوي، وبالضبط عن خليته الإعلامية، والتي لم تكلف نفسها عناء خط سطرين أو ثلاثة، تعلن فيهما للزملاء الصحفيين والزميلات الصحفيات، أن ندوة منتصف النهار قد ألغيت، عوض تركهم يتنقلون لعين المكان ويصدموا بالأمر.

شخصيا، أظن أن الأمر لا يحتاج لمجهود خرافي، فكما تم نشر دعوة لحضور الندوة، يتم نشر اعتذار عن إلغاء الندوة، وكفى الله المؤمنين القتال.

لقد استبشرنا خيرا بعد ظهور الديجيتال ميديا، وعمل مجموعة من الأندية الوطنية على هذا الجانب بالذات، لما يساهم فيه من تقريب للمعلومة، وتقاسم لجميع الأحداث بين الفريق وجماهيره، لكن الأمر يبدو أنه يرتبط بمسألة قلة احترام وتقدير لمجهودات الغير، أكثر من ارتباطه بوسيلة إيصال المعلومة.

عموما، أتمنى أن يخرج الفريق البيضاوي بتوضيح للمسألة، لكي لا يفقد مكتبه المسير مصداقيته أمام الحقل الإعلامي الوطني، إذ لا يعقل أن يلدغ مؤمن من نفس الجحر مرتين.

عثمان محسن.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق