المعهد العالي للصحافة والاتصال يحط رحاله بالصحراء المغربية ويفتتح أول ملحقة له بمدينة العيون

افتتح أخيرا المعهد العالي للصحافة والاتصال ملحقته
بمدينة العيون لؤلؤة الصحراء وأكبر المدن بالأقاليم الجنوبية المغربية.

ويعد هذا الإنجاز ثمرة من ثمرات الملتقى الوطني للصحافة بالصحراء والذي دشن في دورته الخامسة فضاء خاصا بالمقاولات الإعلامية وفضاء لمعاهد التكوين الإعلامي.

 

وتعتبر ملحقة المعهد العالي للصحافة والاتصال بالعيون أول نواة جامعية متخصصة في مهن الصحافة والإعلام بأزيد من تِسْعِ تخصصات، وإحداث إجازة مهنية في الصحافة بالإضافة إلى سلك التقني والتقني المتخصص.

 

وسيفتتح المعهد أبوابه في مطلع شهر شتنبر القادم، في واحد من أهم المواقع الاستراتيجية وأحد أكثر الشوارع النابضة بالمدينة شارع مكة، وبتجهيزات رقمية تواكب التقدم التكنولوجي وتساير إيقاعه السريع.
كما سيضم المعهد طاقما تربويا وإداريًا مرموقًا وعلى أعلى مستوى، مشهود له بالكفاءة وجودة التكوين.

 

وبهذه المناسبة أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان لمن كان لهم الفضل الكبير في تحقيق هذا الحلم وتذليل الصعاب وإخراجه للوجود، وما بذلوه من جهد حميد دعم وتشجيع ومواكبة وهم السادة الأفاضل
والي جهة العيون الساقية الحمراء والسيد المدير العام لوكالة تنمية الأقاليم الجنوبية والسيد المدير العام للمعهد العالي للصحافة والاتصال الدكتور محمد طلال

من ثمرات الملتقى الوطني للصحافة بالصحراء في دورته الخامسة والذي خصصت له اللجنة المنظمة فضاء خاص بالمقاولات الإعلامية وفضاء معاهد التكوين الإعلامي

ووجهت إدارة المعهد والقائمين عليه رسالة شكر وعرفان للجهات التي ساهمت في تحقيق هذا المشروع وتذليل الصعاب أمامه وإخراجه للوجود وهم السادة والي جهة العيون الساقية الحمراء والسيد المدير العام لوكالة تنمية الأقاليم الجنوبية والسيد المدير العام للمعهد العالي للصحافة والاتصال الدكتور محمد طلال.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الإداري بالمعهد العالي للصحافة والاتصال قد صادق على تعيين السيد تقي الله أباحازم أحد أبرز الوجوه الإعلامية بالأقاليم الجنوبية ومدير تحرير صحيفة” الوطن ميديا” مديرا عاما لملحقة المعهد العالي للصحافة والاتصال بالعيون.

ويأمل القائمون على هذه الخطوة أن يكون إحداث ملحقة للمعهد العالي للصحافة والاتصال بمدينة العيون فاتحة خير على الصحافة والاعلام بالأقاليم الصحراوية المغربية وأن يساهم بقوة في تكوين جيل يعي مسؤولية القلم والصورة وتكون الأمانة والمصداقية والحياد ثالوثه المهني المقدس.