دولي
حكومة تكنوقراط تونسية جديدة هل تنهي الخلافات وتتوجه نحو الإصلاحات
منح البرلمان التونسي اليوم الأربعاء الثقة لحكومة تقنوقراط على رأسها هشام المشيشي، على أمل أن تنتهي الأزمة السياسية حتى يتسنى للتونسيين مناقشة الأزمات الأخرى وحل المشاكل الاجتماعية والإقتصادية.
134 نائبا هم الذين صوتوا بنعم في مقابل 67 صوتوا ب لا.
المشيشي حدد أولويات عمل حكومته قائلا أنمها ستكون لمعالجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي ووقف نزيف المالية العمومية.
يشار إلى ان سياسيين تحدثوا عن وجود خلافات بين المشيشي والرئيس التونسي الذي اقترحه وهو ما قد ينذر بتوترات بين الرئاسة والحكومة خلال الأيام القادمة.
سنة مرت على عدم الاستقرار السياسي التونسي أدى إلى تعقيد الجهود في معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية عن طريق الاحتكام إلى ديموقراطية فتية رأت النور بعد ثورة الياسمين ولا تزال البلاد تتخبط في أزمات التعليم والصحة والنقل وارتفاع الدين العام.