رياضة

سعيد الناصيري ماركة مسجلة للتسيير العشوائي.

ما الذي يفعله سعيد الناصيري بالوداد ومناصريه؟ هل ينافس الفريق فعلا على الفوز بالبطولة الاحترافية وكأس “تشامبيونز ليغ” الإفريقية؟ أم أنها أضغاث أحلام لا تأويل لها؟ وما الذي يريد أن يصل إليه بهذا العبث؟

إن إعفاء المدرب الرابع على التوالي هذه السنة واستقبال خامسهم، ليس سوى القشة التي قصمت ظهور ملايين العاشقين لهذا الصرح الكروي العظيم. ففي وقت سابق هذا الموسم، قام المدرب زوران بدور المهيئ البدني في إحدى المباريات في منظر مضحك، لأن سيادة الرئيس كان يعول على اللاعبين للقيام (بحركات رياضية) دونما حاجة إلى المهيئ؛ انتدابات “خردوية” بالجملة؛ ومن مدير تقني إلى آخر، “عين ميكا” على تحضيرات بداية الموسم بدعوى الانشغال بفضيحة رادس، والوقوف متفرجا على تجاوزات بعض اللاعبين خاصة المترجي والناهيري، وأخيرا وليس آخرا صفحة رسمية وهمية….. هل هذا يليق بنادٍ عريق ومرجعي كالوداد.

سعادة الرئيس: ملايين الوداديين يموتون “بالفقصة” من هذا التسيير/المهزلة. وإذا كان “راسك عامر” بقضايا أخرى بعيدة عن الوداد، فًبَيْن هؤلاء الملايين من هو على استعداد لخدمة ناديه المحبب في الأمور التي لا تفهمها أيها الرئيس؛ ما عليك سوى فتح باب الترشح لتلك المناصب، وسيأتونك قبل أن تقوم من “سباتك”، وسوف ترى منهم عجبا.

سعادة الرئيس: الهيكلة الاحترافية والتسيير الجماعي المنظم-كلٌّ حسب مهمته-، والابتعاد عن القرارات الانفرادية؛ خطوات أساسية يجب أن تُعَجِّلَ بها إذا كنتَ ودادياً، وتَهُمّكَ فعلا مصلحة وسمعة الوداد؛ فإن لم تستطع، فشكراً على ما صنعتَه، و”حط السوارت”، وذلك أضعف الأضرار.

 

أوسامة بيتي(ص.م)

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق