رياضة

بلاغ شديد اللهجة من الغرين بويز حول تدبير الجامعة للدوري الإحترافي في زمن كورونا

خرج فصيل “الغرين بويز” ببلاغ شديد اللهجة حول تدبير الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للدوري الوطني الإحترافي في زمن فيروس كورونا.

وانتقد الفصيل الرجاوي بشدة التسيب الذي وقع داخل مجموعة من الأندية الوطنية، وهو ما تسبب في ارتفاع الحالات الإيجابية المصابة بالوباء التاجي، كما تسائل عن الجهات التي تؤجل المباريات.

ولم يسلم المكتب المسير للفريق الأخضر من الإنتقاد بدوره، حيث طالبه الفصيل بالتخلي عن الديبلوماسية المبالغ فيها، والحزم في المطالبة بالحق المشروع فقط.

وفيما يلي بلاغ الغرين بويز:

هل عادت البطولة؟ هل تم تسطير قوانين منظمة لهاته العودة؟ هل يعلم الجميع من هي الجهات المسؤولة عن تأجيل المباريات؟ ماهو البرطوكول المعتمد في حالة إصابة فريق ما بالوباء؟ هل التأجيل مهما كان العدد أو التأجيل عند تجاوز نسبة ما؟

إذا وجهت هاته الأسئلة للمكلفين بتسيير الشأن الكروي في البلاد، تأكد أنك ستحصل على إجابة السؤال الأول فقط، نعم عادت البطولة فقط ولكن بعشوائية كبيرة مع العلم أن خطوات تصحيح مسارها بسيطة والدليل دول مجاورة استطاعت مواكبة تداعيات كورونا، نعلم جيدا أنها ظروف استثنائية جدا وتحتاج وقتا للتعامل خصوصا في الشق التنظيمي للبطولة، ولكن المدة كانت كافية للخروج على الأقل بنظام مشابه للبقية، حيث يضمن استمرار المنافسة بعيدا عن سياسة “التظاهر في انتظار اكتمال الصفوف”، فلا يعقل أن تعيق تنافسية فرق على حساب أخرى تحاول المماطلة لغاية في نفس يعقوب، فبعد مرور قرابة شهرين على عودة البطولة فطن المكلفين بالشأن الكروي لضرورة وضع قوانين تنظم المباريات وتم حصرها في 6 حالات كي يتم التأجيل، دون الحديث عن المراقبة أو متابعة من قام بادعاء الإصابة وخير مثال مدرب أحد الفرق الذي اتضح لاحقا أنه غير مصاب من خلال التحليلة الأولى والثانية، هي نقطة من بحر تناقضات دفعتنا لكتابة هاته الأسطر التي تتحدث بلسان كل إنسان عاقل يحلل الأمور بمنظور منطقي ويرى أن المماطلة هي شعار عودة البطولة.

تفاصيل تعيدنا لنقطة البداية والمطالبة الدائمة بالتخلي عن ازدواجية المهام، فمهما حاولنا التغاضي عن عدم الحياد في لن نستطيع ذلك، حتى في الأيام العادية يكون الحيف في البرمجة وأشياء أخرى ولم يختلف الأمر في زمن الكورونا، فالتخبط هواية يتقنها أصحاب السلطة، حيث من البديهي وكأي دولة تحترم الاختصاصات أن يتكلف جهاز غير منتمي بتنظيم الشأن الكروي لضمان الحياد التام بعيدا عن كل تأثير في القرارات والمحاباة، هناك من يتسبب بالوباء كأننا نعيش نعيما كرويا في الأيام العادية، انطلاقا من قرعة في بداية الموسم شكلية مرورا بتحكيم متحكم فيه وصولا لتسيير أحادي كأن قطاع الكرة ضيعة أحدهم.

يصادف اليوم أي 13 شتنبر التاريخ الذي كان مقررا لنهاية البطولة وفسح المجال للمشاركين في المسابقات القارية، لكن ما الذي حدث ؟ تأجيل المؤجلات وبرمجتها قبل المؤجلات التي أُجلت سابقا كمؤجلات، حلقة مفرغة غير مفهومة تقودنا لخلاصة واحدة، لا تسيير في عدم وجود الحياد والمصالح الجانبية.

المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي يساهم للأسف في هاته التجاوزات من خلال الديبلوماسية المبالغ فيها، لا نطالب بالبلطجية في التدخل وإنما الحزم في المطالبة بالحق فقط خصوصا في ظل المستجدات التي تبين مدى تقزيم هذا الكيان من طرف جهات مستهترة.

أمام كل هذا العبث، نبحث دائما عن المسؤول الأول عن المهازل التسييرية ليس فقط من أجل التوضيح ولكن للمحاسبة على التخاذل في تأدية المهام المنوطة له والعمل بسياسة ‘النهار بنهارو’

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق