مجتمع

قاتل عدنان يروي سيناريو الجريمة الشنعاء‎

اعترافات مثيرة أدلى بها المشتبه به في قضية قتل الطفل عدنان الذي ملأت قصته الدنيا و شغلت الشارع المغربي، مساء يوم الجمعة الماضي اقتيد المتهم إلى مقر ولاية الأمن بطنجة بعدما تم إيقافه عند حدود الساعة السادسة مساء، بدت ملامحه غير تلك التي رصدتها عدسات كاميرا المراقبة، فقد قص شعره و حلق لحيته حتى يخفي ملامح وجهه، ظن قاتل عدنان أنه لن يفتضح أمره غير أن قدر الله كان يخفي شيئا آخر.

وقد جاء في تفاصيل اعترافات المجرم أنه نسج حيلة ماكرة بمطالبة الطفل بإرشاده إلى أقرب روض للأطفال، وهو الروض الوحيد الموجود بالحي والمحاذي لمسكن المشتبه فيه، فوقع الطفل في فخ الجاني ليصاحبه لإرشاده إلى الروض، وحين الوصول شكره وأخبره بأنه قريب من مسكنه، مطالبا إياه بانتظاره ليلج سكنه الموجود في الطابق السفلي، قصد أخذ شاحن للهاتف المحمول، قبل أن يطلب منه الدخول معه إلى المسكن المشكل من غرفتين ومرحاض و”سدة”، حيث اختلى به وشرع في التحرش به تمهيدا لاغتصابه، لكن الطفل فطن لأمره وبدأ في الصراخ، فأراد تكميم فمه ليعضه، ثم أخذ وسادة خنق بها أنفاسه، وفعل فعلته المشينة.

وقام المشتبه فيه بعد تأكده من وفاة الطفل، بلفه في زربية ووضعه بالسدة حتى لا ينتبه إليه أصدقاؤه الذين يكترون معه الشقة، وخطط لدفنه خارج المنزل بأن حفر حفرة حوالي منتصف الليل بحديقة مجاورة، تنعدم فيها الإنارة، ليخرج المتهم في الرابعة صباحا من اليوم الموالي ويدفنه دون أن يشعر به أحد.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق