سياسة

الشراكة الدينامية القائمة بين المغرب والسنغال تتم ترجمتها عبر “انجازات ملموسة” (مسؤول سنغالي)

أكد رئيس الجمعية الوطنية السنغالية، أمادو مامي ديوب، يوم الأربعاء بدكار، أن الشراكة الدينامية القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال تتم ترجمتها عبر “انجازات ملموسة” في عدة قطاعات مختلفة.

و أكد السيد ديوب، خلال جلسة عامة بالجمعية الوطنية، على هامش زيارة العمل التي يقوم بها رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي إلى السنغال، على رأس وفد برلماني هام، أن الشراكة الدينامية القائمة بين البلدين تتم ترجمتها عبر “انجازات ملموسة” في قطاعات عديدة ومختلفة مثل البنوك والخدمات والنقل الطرقي والبحري والفلاحة والتعليم والتكوين والسكن والاتصالات والطاقة والصيد البحري والمبادلات التجارية.

وفي هذا الصدد، أكد أن المملكة المغربية تعد أحد الشركاء الرئيسيين للسنغال على المستويات الاقتصادية والمالية والتجارية والثقافية والسياحية ، مشيدا بالطابع النموذجي للتعاون الثنائي بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس و أخيه الرئيس ماكي سال.

وبعد أن أبرز عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، أشار المسؤول السنغالي إلى أن التوافق في العلاقات المغربية السنغالية قائم بشكل طبيعي في العلاقات الدولية حول ثلاثية السلم والأمن والتضامن.

وشدد في هذا الصدد على تطابق وجهات النظر في التعاون الإقليمي والدولي في إطار رؤية استشرافية واستراتيجية، مذكرا بالعمليات المشتركة لحفظ السلام في مختلف مناطق العمليات.

وأشار السيد ديوب أيضا إلى أن البلدين يدافعان معا عن العودة إلى سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط واحترام الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

وفي هذا الاطار، أكد على الدور البناء الكبير الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، والرئيس ماكي سال، باعتباره رئيسا للجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. .

وأضاف أن “رسالة السلام والتضامن والتسامح هذه هي عقيدتنا، نحن المغاربة والسنغالين، في ظل مشهد عالمي مضطرب”

من ناحية أخرى، أشار السيد ديوب إلى أن البلدين يتقاسمان عبر الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية والروحية ، وحدة المصير والقيم والعلاقات المبنية على الاحترام المتبادل بين الشعبين تحت القيادة الحكيمة لقائدي البلدين .

وعلى المستوى البرلماني، أشاد المسؤول السنغالي بجودة التعاون بين البلدين، والذي يتميز بشكل خاص بالتعاون الوثيق في المحافل الدولية.

وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس الجمعية الوطنية أن التعاون البرلماني يشكل رافعة سياسية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والسنغال، مشيدا بالمشاورات والتبادلات والحوار المثمر بين مجموعات الصداقة في المؤسستين التشريعيتين.

وانعقدت هذه الجلسة العامة بحضور وزير العمل والحوار الاجتماعي والعلاقات مع المؤسسات السنغالي، وسفير صاحب الجلالة بالسنغال حسن الناصري.

وخلال زيارة العمل هذه، التي تميزت بالتوقيع على بروتوكول تعاون برلماني بين مجلس النواب والجمعية الوطنية، يرافق السيد الطالبي العلمي وفد برلماني هام يضم أحمد التويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، وعبد الرحيم شهيد رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي (المعارضة الاتحادية)، والشاوي بلعسال رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي والاجتماعي، ورشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية.

وكان في استقبال الوفد البرلماني المغربي، يوم الأربعاء، بقصر الجمهورية، رئيس الجمهورية السنغالية ماكي سال.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق