رياضة

رسالة مفتوحة إلى رئيس المغرب التطواني رضوان الغازي

بكل حرقة .. بكل جرح أدمى قلوب التطوانيين وهم يعيشون أكبر فضيحة في تاريخ المغرب التطواني وهو ينزل للقسم الثاني، أوجه لكم مباشرة هذه الرسالة بإعتباركم المسؤول الأول عن هذه الكارثة.

تقلدتم مسؤولية تسيير المغرب التطواني في يوليوز 2018، خلفا للرئيس التاريخي للفريق الحاج عبد المالك أبرون، وقبل ذلك كنت مسؤولا مباشرا عن تسيير الفريق لسنة كاملة، أنت من كنت تقوم بالإنتدابات، وأنت من وعدت التطوانيين بكونك ستعيد الفريق للتتويج بالألقاب، لكن للأسف الشديد عندما أحسست بضعفك في التسيير ، حولت البوصلة نحو الرئيس الحاج عبد المالك أبرون ولمدة  ثلاث سنوات وأنت تردد ” أبرون خلا  ليا الضواسا” وكان يعني الديون، حتى أنك كنت تستفيق وتنام على أبرون، الذي كان يشكل لك كابوسا مزعجا حتى في حلمك.

وعوض أن تهتم بشؤون الفريق، وأن تعيده لسكة الألقاب وتنسينا حكاية نجاح أبرون، دخلت في دائرة مغلقة وحكمت على نفسك بالفشل وأنت تبعد حكماء الفريق والغيورين عنه وأصحاب الخبرة في التسيير الإداري والتقني، وتكتفي بخرجات إعلامية طبع عليها في كثير من الأحيان عدم الوضوح مكتفيا بتعرض فريقك للتشويش.

والحقيقة السيد الغازي أنت من كنت تشوش على الفريق، بدخولك في سجالات فارغة، وكنت السبب في هذه الكارثة التي شجبها كل المغاربة وليس التطوانيين بحسب.

سيسجل عليك التاريخ أنك أنت من أنزلت المغرب التطواني للقسم الثاني بعد أن بنى صرحه رجالات أفذاذ من رجالات الحمامة البيضاء، برئاسة السيد الحاج عبد المالك أبرون، ضحوا بالغالي والنفيس، من مالهم الخاص، حتى جعلوا من المغرب التطواني فريقا نموذجيا يضرب به المثل وفاق آنذاك الرجاء والوداد والجيش الملكي وتوج بالشالانج وفاز ببطولتين وشارك في كأس العالم للأندية وإحتل المركز الخامس إفريقيا وأقصى أهلي القرن في عقر داره، كل هذه المكتسبات ضربتها عرض الحائط.

يتذكر التطوانيون أن أول إنجازاتك هي محاربة عائلة أبرون، ومحو كل إنجازاتهم، وتطاولت حتى على لوحاتهم الإشهارية وأبعدتها من ملعب سانية الرمل الذي ضحى الحاج عبد المالك أبرون من أجله حتى حوله إلى تحفة أشاد بها العالم، ورفضت التعامل مع شركته وحرمت الفريق من محتضن مادام أنك كنت تشتكي من الأزمة المادية.

ويتذكر التطوانيون أيضا عندما أصدرت بلاغا ضد الحاج عبد المالك أبرون عندما دافع من موقعه كعضو بالمكتب المديري للجامعة عن مصالح الفريق في نزاع المهدي الخلاطي، فهل هذا هو جزاء رئيس أسعد كل التطوانيين وأخرجهم للشوارع إحتفالا بالإنجازات التاريخية وأنت أهديتهم فضيحة النزول للقسم الثاني.

يتذكر التطوانيون أنك رفضت جميع المبادرات لإنقاذ الفريق من الأزمة المادية، وبقيت تعيش فقط على ” ضواسا أبرون” ، وفي الحلقات القادمة سنفتح جميع ” الضواسا ” الحقيقية التي أدت إلى إنهيار صرح كروي عاش معه التطوانيون الإنجازات والألقاب.

 

 

 

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق