سياسة

خلافات حادة بين أمناء الأحزاب الممثلة في البرلمان بسبب القاسم الانتخابي والبيجيدي يتمسك بالصيغة الحالية

شهد اللقاء التشاوري الذي جمع أمناء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان مساء الأربعاء خلافات حادة بشأن القاسم الانتخابي.

اللقاء الذي احتضنه بيت رئيس الحكومة سعد العثماني غاب عنه حزب الاشتراكي المؤكد وحزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية.

تعديل لائحة الشباب كان محور خلاف بين الأمناء العامين، ففي الوقت الذي تمسك فيه حزب العدالة والتنمية إلى جانب الأحرار بالصيغة الحالية طالبت الأحزاب الأخرى بضرورة تعديلها.

حزب المصباح الذي يقود الحكومة عبر بشكل مباشر عن رفضه لاعتماد المسجلين في الانتخابات قاعدة لاحتساب القاسم الانتخابي، وفي حالة تضخيم هذا القاسم فالبيجيدي سيفقد مقاعد عديدة ومن هنا يتضح سبب رفضه، فيما بقية الأحزاب التي طالبت بتعديل القاسم الانتخابي عبر اعتماد عدد المسجلين وليس عدد الأصوات الصحيحة، وهو ما معناه أن الحصول على القاسم الانتخابي في دائرة حدد لها 3 مقاعد تضم 200 ألف مسجل في اللوائح الانتخابية، فإنه يتم قسمة 200 ألف على 3، للحصول على قاسم يصل إلى 66,6 ألفا.

وأمام ضعف المشاركة في الانتخابات فإنه سيستحيل الحصول على قاسم انتخابي كبير وبالتالي فسيتم توزيع المقاعد بالتساوي على اللوائح الثلاث الأولى دون أن يتمكن أي حزب من الحصول على مقعدين.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق