هذه تفاصيل عودة شباط إلى المغرب ومنعه عائلته من التقاط صور له ورفضه حفلا للاستقبال
عاد أخيرًا عمدة فاس السابق حميد شباط إلى المغرب، بعد أن كان قد غادر تراب الوطن اتجاه تركيا عقب خسارته لعمودية فاس أمام إدريس الأزمي الإدريسي عن حزب العدالة والتنمية.
وبحسب ما أفادت به جريدة أخبار اليوم فإن شباط حل بالدار البيضاء حوالي العاشرة ليلا، قادما إليها من مطار أتاتورك بإسطنبول في تركيا، حيث عاش عزلته الاختيارية، كما أفاد ذات المصدر أنه جاء رفقة زوجته فاطمة طارق البرلمانية الاستقلالية السابقة.
وكان في استقبالهما ابنتهما ريم وابنهما البرلماني نوفل شباط، وعددا من المقربين من شباط الذين حضروا لاستقباله من مدينة فاس.
وتشير بعض المصادر أن عودة شباط كانت مُحاطة بسرية تامة، فالرجل منع مقربيه وعائلته من التقاط الصور له كما حرص على الهدوء حتى لا يتسبب خبر عودته بضجة إعلامية، كما رفض إقامة حفل استقباله بمناسبة حضوره بمحل إقامته بالرباط قبل عودته إلى فاس.
يشار إلى أن شباط دخل في عزلة سياسية واختيارية عقب الهزيمة المدوية التي تلقاها الاستقلاليون في معقلهم على يد حزب المصباح الذي تولى تسيير شؤون المدينة، ويربط المتتبعون للشأن السياسي بالمغرب عودة شباط لرغبته في خوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وهو ما نفته بعض الأصوات من حزب الميزان.
