رئيس مجلس المستشارين: من المرتقب أن يعيش العالم أسوأ كساد اقتصادي منذ 90 سنة
صرح رئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش، بأن التعافي الاقتصادي، لما بعد جائحة كورونا، يجب أن يُبنى على مبدأ التعاون والثقة والتكامل، مضيفا في ذات السياق أنه من الصعب أن تنجح الدول في هذا المسار بالاعتماد على مقوماتها وإمكانياتها الذاتية فقط.
وجاء كلام بن شماش خلال مداخلة له في ندوة افتراضية حول موضوع “تأهيل النشاط الاقتصادي في مرحلة ما بعد الجائحة”، عرفت مشاركة رؤساء برلمانات أمريكا الوسطى وأمريكا اللاتينية والكراييب وتجمع ميركوسور.
وتابع بنشماش التأكيد على أن التعاون بين البلدان هو ما سيمكنها من الطاقات الكبيرة المشتركة من أجل المضي قدما في آليات للتعافي تحقيقا للتغيير، قابلة لإنضاج شروط إنشاء منطقة تبادل حر بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
مشيرا إلى أن المنطقة كفيلة بأن تتيح لأزيد من مليار و900 مليون مستهلك آفاق تجارية واقتصادية واجتماعية واعدة، مسجلا أن هذا الاجتماع ينعقد في سياق ظروف دولية صعبة واستثنائية جراء التبعات السلبية لجائحة (كوفيد-19) على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، حيث من المرتقب أن يعيش العالم أسوأ كساد اقتصادي منذ 90 سنة، كما أنه في طريقه نحو نمو سالب بنسبة 9، 4 في المائة، مبرزا أنه ، حسب صندوق النقد الدولي ، ستصل نسبة المديونية العالمية لمستويات قياسية وغير مسبوقة تبلغ 5، 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام العالمي.