الجالية المسلمة بفرنسا تهتز على وقع اعتقال 4 تلاميذ لا يتجاوزون العاشرة والتهمة “تمجيد الإرهاب”
إهتزت الجالية المسلمة بفرنسا مرة أخرى على وقع اعتقال أربعة أطفال يبلغون عشر سنوات من العمر بمدارس في فرنسا، وذلك على خلفية توجيه تهمة ثقيلة لهم وهي”تمجيد الإرهاب”.
وجاء اعتقالهم بعد بلاغ قدمه مدير بحقهم، قال فيه أن هؤلاء التلاميذ ذكروا عبارات تمجد الارهابي الذي قام بذبح المدرس في لحظات الوقوف دقيقة صمت على روحه، وهو ما صرح به أيضا المدعي العام الذي قال أن التلاميذ الموقوفين قالوا “إن الإرهابي كان محقا في فعلته”.
من جهتها علقت وزارة التربية الوطنية الأمر في تويتر بالقول إنهم بررو القتل، في الوقت الذي وقف فيه المدعي العام مدافعا عن سلوك الشرطة التي قامت باعتقال أطفال في العاشرة من عمرهم فقط، ودافع المدعي العام عن الشرطة مبررا سلوكها قائلا أن الشرطة قامت بواجبها فقط، وأن التحقيق يجب أن يشمل العائلات أيضا.
يشار إلى أن الأطفال الذين جرى اعتقالهم تلاميذ 3 أولاد وطفلة، من طرف الشرطة في بيوتهم في ألبيرفيل بإقليم سافوا.
وعبرت الجالية المسلمة عن استيائها من هذه الخطوة مستنكرين طريقة الاعتقال التي وصفوها بالمبالغ فيها.